أخبار مصر

” نادية حلمى ” توجه مبادرة عالمية لخبراء الشؤون الصينية

” نادية حلمى ” توجه مبادرة عالمية لخبراء الشؤون الصينية

متابعة – علاء حمدي

صرحت الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة المصرية المعروفة فى الشؤون السياسية الصينية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف أنها وجهت مبادرة عالمية لجميع خبراء الشؤون الصينية حول العالم … بعنوان: عندما تنحرف الديمقراطية الأمريكية نفسها عن مسارها الصحيح، وجب علينا مقاطعتها والتدخل أكاديمياً لتقييمها وتصحيح مسارها وتوجيهها

مبادرة تقسيم خبراء وأكاديميى الشؤون الصينية فى العالم إلى معسكرين إستبدادى سلطوى بقيادة الصين وحزبها الشيوعى الحاكم فى الصين ومعسكر ديمقراطى غربى بقيادة واشنطن… فى مواجهة التقسيم الأمريكى الدائر لأنظمة العالم السياسية لمعسكرين إستبدادية سلطوية وديمقراطية .الزملاء الأعزاء خبراء الشؤون الصينية حول العالم
Sinologists

نظراً لحدوث تجاوزات أمريكية خطيرة فى مواجهتى وفى مواجهة عدد كبير من خبراء الشؤون الصينية حول العالم من الأصدقاء الحقيقيين للصين ولحزبها الشيوعى الحاكم، لدرجة الإعتداء الفعلى على عدد منا، وتعريض حياتنا ومستقبلنا للخطر التام، فضلاً عن منعنا من الظهور الإعلامى فى بلداننا لعدم الحديث أو الإشارة بشكل تام إلى الحزب الشيوعى الصينى وإنجازاته وقياداته ورئيسه الرفيق العظيم “شى جين بينغ” فى العصر الجديد. بل وبلغ الأمر الإستفزازى من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها بوضع قائمة عالمية – تم وضعى على رأسها – بمنعنا من النشر أو الإدلاء بأى تصريحات إلا بعد مراجعتها وحذفها أمريكياً لمنع نشر أى حديث بإسم الحزب الشيوعى الصينى وقياداته أو الحديث عن إنجازاته.

بل وبلغ الإستفزاز الأمريكى ذروته بتوجيه دعوات إلينا أى لأصدقاء الحزب الشيوعى الصينى إلى مقر سفاراته أى مقرات السفارة الأمريكية حول العالم لحضور إحتفاليات أمريكية للسلام وخلافه، وبعد إنتهائها فوجئنا بتجاوزات أمريكية خطيرة فى حقنا لقطع علاقاتنا بالرفاق فى الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين وقياداته، ثم يبقى الأخطر لدى ولديكم هو الإستغلال الأمريكى لصورنا مع دبلوماسييها للترويج لعلاقتنا بالأمريكان، كما حدث معى بشكل دقيق. وهو الأمر الذى سهل لوكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية ولجهاز الموساد الإسرائيلى فتح عدد هائل من مراكز الفكر والأبحاث المختصة بالشؤون الصينية والروسية والإيرانية ومبادرة الحزام والطريق الصينية للتجسس بالأساس على مصالح الصين وأصدقائها حول العالم، عبر إعداد جواسيس حقيقيين للموساد وللمخابرات المركزية الأمريكية فى الملفات السابق الإشارة إليها (الصين- روسيا- إيران)… بدون ظهورهم أى ظهور هؤلاء الجواسيس لصالح الموساد والأمريكان بالطبع مع الجانب الأمريكى الرسمى فى أى لقاءات. فكانت تلك هى اللعبة الإستخباراتية الأمريكية الحقيقية فى مواجهتنا جميعاً كأصدقاء حقيقيين للصين ولحزبها الشيوعى الحاكم والرفاق الشيوعيين فى بكين لإبعادنا لصالح جواسيس الأمريكان والموساد.

لذا فقد قررت نقل تجربتى وما حدث لى دولياً، وبالأخص لكافة زملائى المختصين بالشؤون الصينية ومعها أيضاً الروسية والإيرانية والكورية الشمالية كدول سلطوية من المنظور الأمريكى الضيق الأفق كى يتم تعميمها عالمياً بعدم قبول أى دعوات دبلوماسية من الجانب الأمريكى بعدم إستغلالها أمريكياً فى مواجهة دولة الصين الصديقة وحزبها الشيوعى الحاكم ورفاقه وقياداته.

وبناءً عليه، أهيب بكافة زملائى الخبراء المعنيين بالشؤون الصينية حول العالم، ضرورة الإلتزام بالآتى فى مواجهة هذا التدخل الأمريكى السافر فى الشؤون الأكاديمية الصينية، وتقسيمنا لإستبداديين سلطويين غير ديمقراطيين فى مواجهة جواسيس أمريكان ولصالح جهاز الموساد الإسرائيلى، من خلال:

١) أرجو من جميع زملائى الأكاديميين والخبراء والمتخصصين فى ملف الشؤون الصينية حول العالم، خاصةً من الأصدقاء للرفاق فى الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين وقياداته مشاركتى حملتى العالمية والإنضمام لها عالمياً لقيادة تكتل دولى أكاديمى وبحثى فى مواجهة الولايات المتحدة أكاديمياً، وذلك رداً صارماً منى ومنكم على تقسيم الولايات المتحدة الأمريكية للعالم إلى معسكرين، وهما: معسكرات ديمقراطية وسلطوية…… من خلال دعوتى الجديدة إلى تقسيم علماء وخبراء الصين “الصينولوجيتس”
Sinologists

والأكاديميين والخبراء فى الشؤون الصينية إلى معسكرين أيضاً، ينتميان إلى الحزب الشيوعى الصينى والرفاق فى الصين، والجزء الآخر ينتمون إلى الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك رداً صارماً من جانبنا على تلك المهزلة التى تلوح فى الأفق بإفتتاح الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الكم الهائل من مراكز الفكر والأبحاث للشؤون الصينية والروسية والإيرانية ومبادرة الحزام والطريق الصينية لإستخدامها لأغراض تجسسية بحتة وإستخباراتية فى مواجهة أصدقائنا الصينيين.

٢) أرجو من جميع زملائى الأكاديميين والخبراء فى الشؤون الصينية حول العالم “الصينولوجيتس” بتعميم مبادرتى الدولية وإعلانى الدولى اليوم بقيادتنا جميعاً لحملة أكاديمية دولية غير مسبوقة كأصدقاء حقيقيين للصين ولحزبها الشيوعى الحاكم فى بكين… لدعوة جميع الخبراء فى الشؤون الصينية فى كل مكان على مستوى العالم لمقاطعة الولايات المتحدة الأمريكية، ورفض أى دعوات أمريكية، ومقاطعة وسائل الإعلام الأمريكية، وحظر أى إتصال أو تواصل بأى دبلوماسيين أمريكيين أو الإلتقاء بأى مسؤولين أمريكيين، لعدم إستغلال وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لصورنا معهم للترويج لعلاقتنا معهم على خلاف الحقيقة لصالح جواسيس حقيقيين لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز الموساد الإسرائيلى فى الشأن الصينى بالأساس، ومعه الروسى والإيرانى والكورى الشمالى واللاتينى كأصدقاء حقيقيين لبكين.

٣) كما نرجو من الجميع مقاطعة كافة مراكز الفكر والأبحاث للشؤون الصينية حول العالم والممولة أمريكياً والتى قاطعتنا بالأساس كأصدقاء حقيقيين للحزب الشيوعى الصينى – بناءً على تعليمات وأوامر أمريكية فى مواجهتنا جميعاً – لإستخدام تلك المراكز الخاصة بأغراض التجسس على دولة الصين وأصدقائنا الرفاق فى الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين.

٤) وتتمثل وجهة نظرى لإطلاق تلك المبادرة العالمية الجديدة من نوعها عالمياً، كأول رد دولى أكاديمى جماعى لنا ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وتقسيمها لعالمنا إلى ( أنظمة ديمقراطية وسلطوية) … لذا، دعونا نرد على طريقتنا فى هذا الشأن من خلال تقسيمنا المجتمع الأكاديمى الدولى أيضاً إلى قسمين ( الأكاديميين المستبدين والخبراء السلطويين الذين ينتمون إلى دولة الصين وحزبها الشيوعى الحاكم، والجزء أو القسم الأكاديمى الآخر، من الذين ينتمون إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها فى الغرب.

وفى إعتقادى، بأن ذلك هو أول رد فعل حقيقى جاد لنا ضد الولايات المتحدة الأمريكية وسلوكياتها السيئة فى كل مكان على مستوى العالم، وخاصةً بعد إفتتاحها لهذا الكم من مراكز أبحاث الإستخبارات والتجسس للدراسات الصينية والروسية والإيرانية وغيرها، للتجسس على المصالح الصينية وأصدقاء الصينيين فى كل مكان فى العالم.

لذا، لم يعد لدينا أى خيار آخر رداً على تقسيم واشنطن والغرب لأوطاننا العربية والخليجية والأفريقية والنامية لنا كدول وبلدان سلطوية إستبدادية غير ديمقراطية موالية للصينيين فى مواجهة واشنطن والغرب وأصدقائهم الديمقراطيين. لذا جاء قرارنا كذلك لبدء تقسيم المجتمع الأكاديمى الدولى أكاديمياً وبحثياً كذلك لموالين وأصدقاء للصين وحزبها الشيوعى الحاكم وكمعارضين لسياساته أى لسياسات وإنجازات الرفاق الشيوعيين فى بكين من قبل واشنطن والغرب… وذلك كرد فعل صارم منا فى مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية وأفعالها ضدنا أو بالأدق تقسيمها لنا لأنظمة سلطوية إستبدادية غير ديمقراطية وأخرى ديمقراطية ليبرالية على النمط الأمريكى الظالم.

وكلى ثقة فى أن تنال حملتى العالمية ومبادرتى الدولية فى مواجهة واشنطن والغرب وحلفاؤهم آذان صاغية من كافة زملائى الأكاديميين والخبراء فى الشؤون الصينية حول العالم لبدء تقسيمنا كأكاديميين سلطويين غير ديمقراطيين وفقاً لوجهة النظر الأمريكية… وذلك بالنظر لإنحراف تلك الديمقراطية الأمريكية نفسها عن مسارها الصحيح، لذا لزم تقويمها. والله الموفق .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock