أدب وشعر
سَاقَهُ اللَّهُ لَنَا قَدْرَ

بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَهُ
يَافِتْنَةُ أَلْرُوحٍ وَلِلْعُيُونِ أَلْبَصُرُ
لِلنَهَارُ شَمْسٌ وَبِاللَّيَالِى قَمَرٌ
مُتَفَرِّدًا بِعُلْيَائِهِ عَنْ كُلِّ أَلْبَشَرٍ
نَرْفَعُ لَهُ أَلْرَأْسَ إِنْ رَقَّ بِالنَّظَرِ
فَيَطُولُ مَعَهُ أَلَحَدِيثٌ بِالسَّهَرِ
بِلُغَةٍ لَايُدْرِكْهَا حَكِيمٌ مُقْتَدِرٌ
عَذَّبَ كَلِمَاتِ رِقْرَاقٍ كَأَنَّهُ نَهْرٌ
مِنْ أَلْسَمَاءَ سَاقَهُ اللَّهُ لَنَا قَدْرَ
رَبِيعًا لِلْخَلْقِ مِنْ أَلَوَرْدَ وَأَلْزَهْرٍ
لِيَكُونَ مِدَادٌ لِمَاتَبَقَى مِنْ عُمَرَ