وزير النقل يبحث مع السفير الإسباني بالقاهرة تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين
متابعه مكتب أسيوط سحر محمد عبدالرحمن
بحث التعاون المشترك في توطين صناعة الوحدات المتحركة للسكك الحديدية والمترو في مصر والتعاون مع الجانب الإسباني في مجال إدارة وتشغيل عدد من المحطات بالموانئ المصرية وفي تصنيع عدد من السفن التجارية لتدعيم الأسطول التجاري المصري
التقي الفريق مهندس/كامل الوزير وزير النقل السيد ايرانزوغوتيريز سفير إسبانيا بالقاهرة، وذلك لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين، في بداية اللقاء أكد وزير النقل على عمق العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين وعلى أهمية المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها، وخاصة في مجال السكك الحديدية، ومترو الأنفاق، مشيراً إلى أهمية زيادة حجم التعاون المشترك ليصل إلى كافة مجالات النقل، ومن جانبه أكد السفير الإسباني بالقاهرة على سعادته بزيارة وزارة النقل المصرية، وبالتعاون الجاري في المشروعات المشتركة، مشيرًا إلى اهتمام الحكومة الإسبانية لزيادة حجم التعاون مع الحكومة المصرية في قطاع النقل خاصة مع الطفرة الكبيرة التي يشهدها حجم القطاع في مصر والتي تجسد مدى التطور الهائل الذي تشهده مصر في كافة المجالات.
ثم تباحث الجانبان الموقف التنفيذي وموقف تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة ففي مجال السكك الحديديه تم بحث موقف توريد عدد 7 قطارات فاخرة من شركة تالجو الاسبانية (6 متعاقد عليها + قطار هدية من تالجو للشعب المصري)، والتي وصل منها قطاران حتى الآن، وكذلك توريد عدد 7 قطارات نوم شاملة الصيانة وقطع الغيار لمدة 15 سنة من تالجو الإسبانية وكذلك مشروع تطوير نظم الاشارات على خط أسيوط- نجع حمادي بطول 208 كم، والذي تنفذه شركة تاليس الإسبانيه، وفي مجال مترو الأنفاق تم متابعة موقف إعادة تأهيل عدد 23 قطار للخط الأول للمترو، وكذلك إعادة تأهيل 35 قطار وصيانه 39 قطار للخط الثاني للمترو بالتعاون مع شركه كاف الإسبانيه.
وأكد الوزير على التطلع لزيادة حجم التعاون في مجال توطين صناعات السكك الحديدية مع الشركات الإسبانية مثل: إقامة مصنع مع الشركات الإسبانيه لتصنيع عربات السكك الحديدية، والمترو وجرارات السكك الحديديه ، مشيرًا إلى الاتفاق مع تالجو الإسبانيه على توطين صناعات عربات السكك الحديديه في مصر، كما أوضح الوزير أن منظومه النقل البحري في مصر تشهد تطورًا كبيرًا تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسيه بجعل مصر مركزاً عالمياً من مراكز التجارة واللوجستيات، حيث تم تطوير كافة الموانئ البحريه ، لافتاً إلى أن هناك فرصة استثمارية واعدة في هذا القطاع، من الممكن أن تشكل نموذج آخر ناجح للتعاون المشترك، وخاصة في مجال إدارة وتشغيل المحطات بالموانئ وكذلك إمكانية التعاون في بناء السفن التجاريه والبحريه، خاصه وأن إسبانيا من الدول المتقدمة في هذا المجال وخاصة وأن مصر تعمل على استعادة قوة الأسطول التجاري المصري تنفيذاً لتوجيهات من القيادة السياسية.
واتفق الجانبان على تكثيف اللقاءات بين المختصين خلال الفترة القادمة لدفع معدلات المشروعات الجاري تنفيذها والتباحث حول التعاون المستقبلي في مجال توطين صناعة الوحدات المتحركة بالسكك الحديدية والمترو وإداره تشغيل المحطات بالموانئ المصرية.
