نبيل أبوالياسين: في ذكرى الإستقلال الشعب الليبي دعوات بحكومة منتخبة وموحدة
نبيل أبوالياسين: في ذكرى الإستقلال الشعب الليبي دعوات بحكومة منتخبة وموحدة
كتب : عصام علوان
قال”نبيل أبوالياسين” الحقوقي والباحث في الشأني العربي والدولي في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأحد» للصحف والمواقع الإخبارية، إن الشعب الليبي يستحق الأن، بعد معاناة إستمرت عدة سنوات حكومة موحدة ومنتخبة ديمقراطياً يمكنها بكل يسر وديمقراطية من أن تحكم البلاد من أجل مصلحة كل الدولة، وشعبها، بالإضافة إلى تفويض جديد لهيئة تشريعية.
وأضاف”أبوالياسين” أنه قد آن الآوان لإجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية حرة تتمتع بالنزاهه، والشفافية، وشاملة أيضاً، في أقرب وقت ممكن في جميع أنحاء البلاد، وهذا يعُد المطلب الواضح والمهم بالنسبة للشعب الليبي ومُبتغاه في ذكرىّ إستقلال ليبيا الـ”71″، ويجب على جميع الجهات الفاعلة الليبية الوفاء بمسؤولياتهم تجاه الشعب الليبي من أجل تحقيق الإستقرار، والأمن والإزدهار على المدىّ الطويل.
حيث ُ: إحتفلت ليبيا أمس السبت الموافق 24 ديسمبر، بالذكرى الـ”71 ” لإستقلالها وسط مناشدات دولية للقادة السياسيين في ليبيا بأن يكونوا قوة دافعة لحل الأزمة الليبية، وجاء إعلان استقلال البلاد تتويجاً لنضال الليبيين منذ وطأت أقدام المستعمر الإيطالي الأرض الليبية العام 1911، وإستمر حتى الإعلان عن الإستقلال عبر قرار الأمم المتحدة الشهير الصادر في نوفمبر العام 1949 بمنح الإستقلال.
وتلقى “محمد المنفي” رئيس المجلس الرئاسي الليبي الحالي برقيات، ورسائل ومكالمات هاتفية أمس واليوم، من قادة عرب وغربيين بمناسبة الذكرى الـ”71″ لإستقلال ليبيا، وكان أبرزها تهنئة رئيس جمهورية مصر العربية” عبدالفتاح السيسي”، والذي أكد؛ بعد تهنئتة لـ “المنفي”دعم بلاده حكومةً وشعباً لليبيا حتى ينعم الشعب الليبي بالتقدم والإزدهار، جاء ذلك في برقية تلقاها رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، من السيسي بمناسبة الذكرى الـ 71 لإستقلال ليبيا.
وأشاد الرئيس المصري بعمق العلاقة الأخوية، والتاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين، معرباً عن تطلعه إلى العمل معاً من أجل تقوية العلاقات الثنائية بين مصر وليبيا، وترسيخها في جميع المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
ودعا”أبوالياسين”جميع قادة الدول العربية، وفي مقدمتهم الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، وملك المملكة الأردنية الهاشمية” عبدالله الثاني بن الحسين” لدعم الشعب الليبي، وحض مجلسي النواب والأعلى للدولة، للإلتقاء تحت رعاية الأمم المتحدة، دون أي تدخلات خارجية “غربية” للإتفاق بسرعة على قاعدة دستورية، ووضع حد للمعاناة الذي يعاني منها الشعب الليبي لعدة سنوات.
وجدد”أبوالياسين” دعوتة بأن حل الأزمة الليبية تكمن في رؤية مصرية أردنية، وبماسندة الدول العربية، لتكون حل الأزمة بمساعي عربية دون أي تدخل لأي أطراف خارجية، وهذا ما أكدة”أبوالياسين” في بيانه الصحفي الصادر عنه في 17 مايو من العام الجاري 2022، كما أكد؛ في بيانه آنذاك؛ على أن خروج القوات الأجنبية من ليبيا، بات أمراً مهماً الآن، ويعُد مطلب شعبي ليبي وعربي أيضاً، لأنها تُعرقل أي مساعي لدعم المسار السياسي في حل الأزمة في البلاد، ودائبون على تبني مفهوم العرقلة، ويسعون جاهدين إلى تكبيل الأيادي الليبية الوطنية، والعربية الساعية لحل الأزمة في البلاد.
متواصلاً؛ في حال إذا لم تتمكن المؤسستان المعنيتان من التوصل إلى إتفاق سريع بشأن خارطة طريق إنتخابية نزيهة، فينبغي، إستخدام آليات بديلة تطرحها الدول العربية المدعوه بالتدخل لإعتماد قاعدة دستورية للإنتخابات، في الوقت نفسه تلتزم أيضاً بدعم الحوار الليبي الشامل تحت رعاية الأمم المتحدة، مع الأخذ في الإعتبار لما نشاهده، ويشاهده الجميع من سلوكيات متبعه على أرض الواقع، تدل على أن المؤسستان المعنيتان لايملكون أي مصداقية لإجراء إنتخابات نزيهة وشفافة، والشعب الليبي هو الوحيد المتضرر، ومازال يعاني لسنوات من هذا النزاع السياسي، الذي مازال لا يُرىّ له نهاية ولا بوادر خير.
وأشار”أبوالياسين” إلى تصريحه الصحفي الصادر عنه في 22 أكتوبر2021، والذي حمل عنواناً «إستمرار تواجد المرتزقة في ليبيا يعرقل المساعي السياسية»، وقال؛ فية إن إستمرار تواجد قوات أجنبية، ومرتزقة على الأراضي الليبية يعرقل المساعي السياسية، ويؤثر على أمن دول الجوار، و مصر تعمل على إيجاد أرضية مشتركة بين جميع الأشقاء الليبيين بهدف معالجة جذور الأزمة التي تمر بها ليبيا الشقيقة، وجاء هذا عقب مؤتمر دعم إستقرار ليبيا الذي تم عقدة في مدينة طرابلس وشاركت فيه مصر آنذاك.