بدأ العد التنازلي لتفتح مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان ابوابها خلال شهرين..

بدأ العد التنازلي لتفتح مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان ابوابها خلال شهرين..

متابعة/عماد الملاح

مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان تفتح ابوابها خلال شهرين للعام الجديد
لتكون بردا وسلاما على الضحايا و الناجين من الحروق واوضحت الدكتورة هبة السويدى بشكرا لكل شخص دعمنا و مازال بيدعمنا لكي نستطيع ان ننتهي من شراذ وتوريد باقي الاجهزة الطبية ولكل شخص أعطانا ثقته وآمن بقضية الحروق و ضحاياها.

بدایة أھل مصر كانت شمعة حرقة طفلة یوم سبوعھا والأھل تواصلوا معایا، لتبدأ رحلة البحث التي استمرت اكتر من ١٢ ساعة،
علشان نلاقي سریر عنایة او حضانة مجھزة لاستقبال الحالة ، ولكن للاسف الطفلة اتوفت..
جالي بعدھا عدة حالات من مصابي الحروق كلھم اطفال،إصابتھم اسبابھا مختلفة،
بس نھایتھا واحدة..نھایة.. كانت بدایة..
لرحلة في البحث في قضیة الحروق و ضحایاھا..

وصرحت الدكتورة هبة السويدى فى بيان
انقاذ أرواح اكتر من ٥٠٠ الف حالة بتتعرض للحرق سنویا، حيث بیتوفى منھم ما یقرب من ٦٠، ٪والمؤلم فعلا ان الحالات دي في الاغلب،
مش بتتوفى بسبب الحرق، وبتتوفى لعدم وجود اماكن كافیة مجھزة لاستقبالھم وانقاذ حیاتھم، بسبب ھبوط في الدورة الدمویة،
والعدوى التي تؤدي الى تسمم في الدم والوفاة..

ووضحت السويدي ان الحرق حادثة، وضحیة الحرق مریض يجب ان يكون بلاهتمام وصيا ليس بوضعة على قوائم الإنتظار، لازم ننقذ حیاتھ خلال 6 ساعات.

وصرحت هبة السويدى أن البدايه في شھر ٤ عام ٢٠١٥ بصدور قرار انها نتخصص فقط في مجال الحروق من اول انقاذ الحالة وعلاجھا ومن ثم الدمج والتعلیم والتمكین وقررنا انشاء مستشفى اھل مصر لعلاج الحروق بالمجان
وفعلا تم تخصیص ارض المستشفى من قبل وزارة الاسكان والتعمیر، واستلمناھا في شھر ینایر ٢٠١٧

وأشارت هبة السويدى انة ابتدى الحلم وابتدى التحدي الحقیقي في تعریف المجتمع بقضیة الحروق ليس قضیة مھمشة غالبیة الشعب المصري غایبة عنھ وصوت ضحایا الحروق مخنوق جواھم محدش حاسس بیھم..
سنین المجتمع رافض یشوفھم ویسمعھم ویتقبلھم، وكانت مجرد فكرة الكلام عن حوادث الحروق والضحایا ولو من بعید، بتقلب علینا الراي العام..
بس احنا قررنا نحول احساس العجز والألم تجاه الضحایا الى طاقة أمل لیھم..
وقبلنا التحدي..
و بایمان كل واحد من فریق عمل اھل مصر
بقضیة الحروق والضحایا حلمنا،
وسعینا لتحقیق الحلم باصرار وعزیمة..

وصرحت انة في یولیو ٢٠١٨ ابتدي الحفر اول مستشفى متخصص في انقاذ وعلاج ضحایا الحروق في مصر والشرق الاوسط وافریقیا،
على مساحة ٤٥ الف متر مربع،بطاقة استیعابیة ٢٠٠ سریر منھم ٤٠ وحدة عنایة مركزة،
واول مركز حضانات ممكن یستقبل طفل عمره یوم محروق،قسم طوارئ یستقبل اكتر من ٣٠ حالة حرق في نفس الدقیقة،:
مركز تاھیل جسدي وعلاج طبیعي ،
مركز تاھیل نفسي، وتاھیل وظیفي،
مركز تدریب للاطباء والتمریض،
واخيرا مركز بحث علمي و مركز بحث اجتماعي.

وقد تزامن إنطلاق فعاليات ماراثون زايد في الإسكندرية مع قرب افتتاح المستشفى، فأقيم المؤتمر من داخل مستشفى أهل مصر فكانت اول زيارة رسمية وتغطية اعلامية من داخلها فشهد الجميع على هذا الصرح الطبي و العلمي والانساني…

كما وجهت الشكر خاص للدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الرفيق الركن محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد، سعادة السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بمصر، السيد فهد بن سلطان نائب الهلال الأحمر الإماراتي.