ا.د السيد قنديل يفتتح فاعليات الملتقى العلمى الأول لقسمى الدراسات السياحية والإدارة الفندقية
كتب : احمد سلامة
افتتح الأستاذ الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان فاعليات الملتقى العلمى الأول لقسمى الدراسات السياحية والإدارة الفندقية من داخل فندق كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان وذلك بحضور كوكبة متميزة من قيادات الكلية وهم الأستاذ الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،
الأستاذة الدكتورة سهى عبد الوهاب عميد الكلية، والأستاذ الدكتور علي عمر الأستاذ المتفرغ بالكلية، والأستاذة الدكتورة ميادة بلال مدير مكتب العلاقات الدولية، الاستاذة الدكتورة نهلة أسامة نصار رئيس قسم الدراسات السياحية، الاستاذ الدكتور سامح جمال المشرف العام على دار الضيافة ومدير عام فندق كلية السياحة، الأستاذ الدكتور محمد هاني بهي الدين رئيس قسم الفنادق السابق.
وفي كلمته أوضح الأستاذ الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الجامعة في طريقها لأن تصبح جامعة خضراء، صديقة للبيئة وقادره على الاستفادة من الموارد الطبيعية دون الإضرار بحقوق الأجيال القادمة، وتقدم حلول مبتکرة للقضايا البيئية في تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، من خلال الاستفادة من خبرات علمائها ومفكريها، وتطوير البنية التحتية لتكون جامعة صديقة للبيئة.
وأعرب رئيس جامعة حلوان عن أهتمامه بهذا الملتقى لما يهدف اليه من تشجيع الإستثمار والتنمية مع مراعاه معايير الإستدامة، نشر الوعى الأثرى والبيئى والسياحى بين السكان المحليين فى الوجهات السياحية الواعدة، ووضع التشريعات والقوانين للحفاظ على المعالم السياحية الموجوده والموارد الطبيعية والتراث فى المقاصد السياحية المختلف، إتباع الطرق البديلة لتقليل إستهلاك الطاقة.
وتوجهت الأستاذة الدكتورة سهى عبد الوهاب عميد الكلية والقائم بعمل رئيس قسم الإدارة الفندقية، بالشكر لأعضاء هيئة التدريس بالكلية لانشائهم فكرة الملتقيات البيئية المعتمدة منذ ٢٠١٨، التى تمكن الطلاب من تجهيز المشروعات البحثية و تقديمها مع مجموعة من التوصيات، بالإضافة إلى إتاحة الفرص لتبادل المعلومات و تعلم المهارات و اكتساب الخبرات من خلال مشاركتهم بالتنظيم و الاستفاده من آراء سوق العمل السياحي والفندقي و غيرها”.
وأشارت الأستاذة الدكتورة نهلة نصار رئيس قسم الدراسات السياحية أن هذا الملتقى ليس الملتقى الأول لقسم الدراسات السياحية بل الملتقى الخامس، حيث بدأت الرحلة منذ نوفمبر 2017 واستمرت حتى اليوم بالتعاون مع أقسام الكلية وأقسام الدراسات السياحية من الجامعات المختلفة.
وقدم الطلاب مجموعة من العروض التقديمية كان منها مقترح مقدم من طلاب قسمى الدراسات السياحية والادارة الفندقية للتنمية المستدامة لمحافظة الوادي الجديد عن “انشاء مصنع لإعادة التدوير على حدود المنطقة، انشاء مطاعم شعبية لعكس هوية الوادي الجديد، انشاء مشروع تطبيق التاكسي الأخضر، وتوفير استئجار الدراجات الهوائية، انشاء فنادق بيئية (Eco-lodge) حول العيون والآبار، و انشاء فروع للبنوك وتوزيع أماكن الـ ATM ، مع دعم المرافق للدفع الالكتروني”، تطوير البنية التحتية والثقافية والفوقية، اضافة انماط سياحية جديدة، انشاء وسائل ترفيهية، جعل الفنادق بيئية، الاشراف الأمني على المنطقة، التسويق السياحي للمحافظة، و تطبيق سياسة اعادة التدوير”
كذلك تم تقديم عرض بعنوان “سيوه”، لؤلؤة الصحراء الغربية هدف لتعزيز القدرة على تشجيع الاستثمار، نشر الوعي الأثري والبيئي والسياحي في الواحات، تحسين شبكة الطرق و جودة الخدمات، و الحفاظ على تقاليد و ثقافة المجتمع للأجيال القادمه.
وفي العرض التقديمى الأول لطلاب قسم الدراسات السياحية تحدثوا عن كيف تساعدنا الإستدامة فى تحسين جودة الهواء، والمحافظة على المصادر الطبيعية، والمشاركة فى التطوير الإقتصادى، وتحسين الصحة العامة للمجتمع.
وقدم طلاب قسم الدرسات السياحية عرض آخر بعنوان العلاقة بين السياحة والبيئة مؤكدين أن جزء مهم من السعي نحو الاستدامة هو زيادة الوعي عن المميزات للدولة و تثقيف الزوار و تزويدهم بمعلومات عن التنمية المستدامة، يجب على الدولة و المنشآت السياحية اتباع اهداف الاستدامة، مشاركة السكان المحليين، الحفاظ على البيئة، الحفاظ على الموارد الطبيعية والبشرية، و الحفاظ على هوية و ثقافة الدولة”.
كذلك عقدت عدد من الجلسات على هامش الملتقى عن “تكنولوجيا المعلومات مهمة جدا في مختلف المجالات” حيث أصبحت تستخدم في التنمية المستدامة، والهدف هو تطوير تجربة السائح” قدمتها ا.د. سحر القاضي من فعاليات جلسة التغيرات المناخية: الاسباب والحلول.
كذلك تحدثت ا.د سهى بهجت من جلسه التغيرات المناخية: الاسباب والحلول، عن”دور وزارة السياحة والآثار في التعامل مع العنصر البشري الذي يعد من أهم الادوار حيث أن العنصر البشري هو العنصر المحرك في صناعة السياحة، و حاليا يتم العمل للحفاظ على البيئة والعاملين في جميع القطاعات”
وتناول الملتقى ” أهداف التنمية المستدامه هي استخدام التكنولوجيا في الEMS (Environmental Management System)حيث ان الفنادق تسبب استهلاك للطاقة، و يتم معالجة ذلك عن طريق وجود نظام (system) يوفر الطاقة المستهلكة بالغرف و الفندق بشكل عام” وجاء ذلك خلال جلسة، ا.معتز فرحات من فعاليات جلسة التغيرات المناخية: الاسباب والحلول.
زر الذهاب إلى الأعلى