الزواج والشباب
كتبه صالح عباس حمزه
سنه الحياه وامل لكل شاب عاقل أن يتزوج وهذا حقا له يكفله له الدبن والمجتمع فالزواج هو الذي يربط شابا وفتاه ليكونا معا و ينجبان نواه المجتمع والذي لابد أن يكون مجتمعنا صالحا لذلك لابد من تصلح نواته
عندما نكون اطفالا صغار ننظر إلى والدينا علي انهم المثل الأعلى لنا نتمني أن نكون مثلهم ومن هنا وفي بداية الإدراك ندرك أن هناك رجل وامرأة هم سبب لوجودنا ثم نكبر لنصل الي مرحله المراهقة وهي قمه الرغبة الجنسية وتوهجهها فنحب سواءا كان هذا الحب سيكمل بنا. ليصل الى مرحلة الزواح أو يكون مجرد نزوه تنسي مع الوقت وفي تلك المرحله تكون الشهوه الجنسيه كمثل النار التي لابد من اخمادها ولن يكون هذا إلا بإفراغ الشهوه في الإناء الشرعي لافراغها إلا وهو الزواج وفي تلك المرحله يقوم الشاب بالكد والتعب لكي يوفر المال اللازم لذلك وقد يلجأ إلي ترك وطنه ويسافر للخارج ليعمل باعمال لايرضي أن يقوم بها في بلده وكل ذلك في سبيل أن يجني المال الذي يحقق به حلمه وعقب رجوعه وعقب اختياره للفتاه التي يتمني أن تشاركه عمره وحياته ومعيشته وان تكون إما لأولاده يصطدم بمتطلبات الزواج شقه ومهر ومؤخر وفرح وشبكه واوضه سفره وصالون وايجار الشقه بعد الحصول عليها وما شابه ذلك ثم بعد سنوات الكفاح هذه قد يتم زواجه ويصبح مديوننا فلنتخيل هذا الوضع مضافا إليه غلو الاسعار ولهيبها كنتيجه حتميه لكورونا وحرب روسيا وأوكرانيا فماذا سيكون الوضع طبعا قمه في الصعوبة ولقد أمرنا الاسلام بالتييسير لا باضافه أعباء علي هؤلاء الشباب الذين هم في مقتبل العمر لذلك وجب علي الآباء عدم المغالاة في طلباتهم وتقوم الدول بمساعدة راغبي الزواج حتي يستمر النمو الطبيعي لتلك المجتمعات أما المغالاة واضافه مشاق وصعوبات فهذا سيؤدي إلي عزوف الشباب عن الزواج ومن ثما إنتشار الرزيله الممثلة في الزنا وهذا يؤدي إلي عدم الإستقرار النفسي للشباب وبالتالي خلل حتما سيصيب المجتمع وانتشار الأمراض كالزهري والسيلان والايدز واختلاط الانساب وحدوث مشاكل لا حصر لها بالنسبة لهذا المجتمع
زر الذهاب إلى الأعلى