كتبت شيماء نعمان
نظم قصر ثقافة طنطا التابع لفرع ثقافة الغربية، محاضرة بعنوان (الزواج المبكر ألم مبكر) بحضور الدكتورة ريهام السيد السجاعى والدكتورة ندى طارق العوضي بالإدارة الصحية بطنطا ثان، وعدد من رواد القصر تحت إشراف نجلاء نصر مديرة قصر الثقافة.
تناولت المحاضرة الحديث عن الزواج المبكر بإعتباره ظاهرة إجتماعية موروثة من المجتمعات الريفية وهو الزواج الذى يتم قبل بلوغ السن القانونى للفتاة.
وأوضحت الدكتورة ريهام السجاعي، أن سبب إنتشاره عدم إهتمام الأسر الريفية بتعليم البنات وضعف الوعى الإجتماعى والظروف الإقتصادية السيئة، مستشهدة بقول الله تعالى ” ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون” صدق الله العظيم .
إشارة إلى أن الزواج هو سنة من سنن الحياة الكونية التى كرم الله بها الإنسان وهو من أهم القرارات المصيرية التى يتخذها الإنسان فى حياته، فالزواج أسرة وتنشئة أجيال وأى خلل فى هذا القرار له عواقب سلبية على الفرد والمجتمع .
وأوضحت الدكتورة ندى العوضي أن هناك آثار سلبية متعددة ناجمة عن الزواج المبكر منها آثار نفسية مثل الحرمان العاطفى من حنان الوالدين وظهور أعراض اكتئاب مبكر وقلق مستمر، وكذلك آثار اجتماعية مثل فقدان الوعى الكافى لأصول التربية السليمة نظراً لانخفاض مستوى تعليم الوالدين فينتج عن ذلك علاقة فاشلة غير مرغوب فيها، وأيضاً آثار صحية، مثل زيادة معدلات الإجهاض وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، وأخيراً آثار اقتصادية، مثل غياب مشاركة المرأة فى سوق العمل وتدنى مستوى المعيشة للأسرة وارتفاع نسبة الإعالة.
زر الذهاب إلى الأعلى