الأخبار

بناء القدرات لإدارة التقنيات بناء القدرات لإدارة التقنيات

بناء القدرات لإدارة التقنيات بناء القدرات لإدارة التقنيات

بناء القدرات لإدارة التقنيات

بناء القدرات لإدارة التقنيات

بقلم الأديبة: مها الجمل

البشر والرخاء يسيران جنبًا إلى جنب، فبدون البشر لن تحدث التنمية وبدون دورهم فإن الرغبة في التجديد والتغيير والوصول إلى عالم جديد لن يتحقق، فالبشر هم الهدف الأساسي للتنمية، وهم أيضًا الأداة الأساسية لتحقيق هذه التنمية، ذلك الإنسان هو نفسه جوهر التنمية، فالعنصر البشري هو أغلى ما نمتلكه من ثروات، فهو يكمن في قدرة الأفراد على إدارة وصناعة وتطوير المعرفة ومن ثم التجديد والابتكار، فهناك علاقة وطيدة بين النمو والتقدم وبين الإنتاجية المرتبطة بتطور التقنية واستخداماتها في أي دولة، فاستخدام الروبوتات أصبح أساس معظم الأعمال في العالم، بل أصبحت دقة هذه الأعمال تصل إلى مراحل يصعب على اليد البشرية أن تقوم بها على الرغم من أن البشر هم من

 صنعوها، وبات تسريح العمالة من وظائفهم واستبدالهم بالروبوتات أمر واضح جليًا في كثير من دول العالم، ولايخفى علينا ماحدث في منصة تويتر فجأة عندما أمر إيلون ماسك بتسريح العمال وتقليص القوى العاملة في الشركة إلى النصف خلال الفترة الماضية، وألغيت وظائف موظفي تويتر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
فالدول التي تستطيع أن تمتلك القدرة والمعرفة على إنتاج وتطوير واستخدام هذه التكنولوجيا هي الدول القادرة على قيادة وإدارة دفة الاقتصاد العالمي، وهذا يستدعي الاهتمام الكامل والرعاية بالموارد البشرية وتدريبها التدريب الأمثل وتطويرها كحق أساسي من حقوق الإنسان حتى تستطيع تلك الدول تحقيق الاستدامة في التنمية.
فإذا كان العالم لابد أن يتجه نحو الاستغناء عن العنصر البشري في العمل لوجود التقنيات الجديدة، فعلى الأقل يجب الاهتمام ببناء قدرات وعقول البشر لكي تستطيع إدارة تلك التقنيات.

بقلم الأديبة: مها الجمل

    البشر والرخاء يسيران جنبًا إلى جنب، فبدون البشر لن تحدث التنمية وبدون دورهم فإن الرغبة في التجديد والتغيير والوصول إلى عالم جديد لن يتحقق، فالبشر هم الهدف الأساسي للتنمية، وهم أيضًا الأداة الأساسية لتحقيق هذه التنمية، ذلك الإنسان هو نفسه جوهر التنمية، فالعنصر البشري هو أغلى ما نمتلكه من ثروات، فهو يكمن في قدرة الأفراد على إدارة وصناعة وتطوير المعرفة ومن ثم التجديد والابتكار، فهناك علاقة وطيدة بين النمو والتقدم وبين الإنتاجية المرتبطة بتطور التقنية واستخداماتها في أي دولة، فاستخدام الروبوتات أصبح أساس معظم الأعمال في العالم، بل أصبحت دقة هذه الأعمال تصل إلى مراحل يصعب على اليد البشرية أن تقوم بها على الرغم من أن البشر هم من صنعوها، وبات تسريح العمالة من وظائفهم واستبدالهم بالروبوتات أمر واضح جليًا في كثير من دول العالم، ولايخفى علينا ماحدث في منصة تويتر فجأة عندما أمر إيلون ماسك بتسريح العمال وتقليص القوى العاملة في الشركة إلى النصف خلال الفترة الماضية، وألغيت وظائف موظفي تويتر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.

    فالدول التي تستطيع أن تمتلك القدرة والمعرفة على إنتاج وتطوير واستخدام هذه التكنولوجيا هي الدول القادرة على قيادة وإدارة دفة الاقتصاد العالمي، وهذا يستدعي الاهتمام الكامل والرعاية بالموارد البشرية وتدريبها التدريب الأمثل وتطويرها كحق أساسي من حقوق الإنسان حتى تستطيع تلك الدول تحقيق الاستدامة في التنمية.

     فإذا كان العالم لابد أن يتجه نحو الاستغناء عن العنصر البشري في العمل لوجود التقنيات الجديدة، فعلى الأقل يجب الاهتمام ببناء قدرات وعقول البشر لكي تستطيع إدارة تلك التقنيات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock