( الرائد لصحافة الطفل ) صحافة الأطفال وتأثيرها في التربية والثقافة
كتب/ محمود درويش
لكي نتبين واقع صحافة الأطفال في الوطن العربي، أخذنا نموذج مجلة (الرائد لصحافة الطفل) التي تصدر في دولة المغرب ولها انتشار واسع في الأقطار العربية، وفي مقابلة خاصة أجابنا (الأستاذ. حسن امحيل) رئيس تحرير مجلة (الرائد) عن سؤالنا المتعلق بدور صحافة الأطفال في تجسيد القيم الثقافية والتربوية، من خلال عمل وأسلوب مجلة (الرائد) فقال:
لا نأتي بجديد لو قلنا بأن صحافة الطفل يمكن أن تصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة التي نشأ عليها الطفل تأثراً بما يحيطه، فالكتابة للطفل مسؤولية جادة وخطيرة بسبب سهولة التأثير في نفسية الأطفال الغضة، بل إن خطوط كاتب وفنان الأطفال يمكن أن تصنع عوالم… لا تمح من ذاكرة الطفل، ويمكننا أن نؤشر – باختصار- أثر صحافة الأطفال على ثقافة الطفل، بما يتعلق بتعزيز احترام الطفل لذاته وإحساسه بقيمته كفرد، فضلاً عن تكريس دور الجماعة في صياغة شخصيته واكتساب معارف وخبرات وتجارب وفهم للعالم من خلال ضخ أكبر قدرا من المعلومات المعرفية الشاملة وتعزيز الشعور بالانتماء والحب وخلق التوجه السوي تجاه نفسه وعلاقاته مع الآخرين، والارتقاء بقيم الضمير والأخلاق النبيلة، فضلاً عن تكريس التذوق الفني ووجهة نظره تجاه العالم والمستقبل، ومن خلال صحافة الأطفال وتفاعل الصحيفة أو المجلة خصوصاً مع تبادل الرسائل مع القراء، وبالإمكان التعرف على شخصياتهم ووجهات نظرهم وميولهم ومشاكلهم ورغباتهم وبالتالي يمكننا كشف مشاكل المجتمع ككل.
ومن خلال ذلك تعتبر (مجلة الرائد لصحافة الطفل) والتي يرأس تحريرها الأستاذ \”حسن امحيل\” من المؤسسات الرائدة في ثقافة الطفل العربي عموماً، إذ تصدر حالياً وبمستوى راق، من حيث المضمون والشكل (29) عددا دورياً للأطفال شهريا
وتضم مجلة الرائد فريق عمل متميز ومتخصص بصحافة الطفل
زر الذهاب إلى الأعلى