في واقعة غريبة من نوعها حدثت واحده من الكبائر التي حثت علي كل الأديان السماوية والعادات والتقاليد في كل المجتمعات على عدم فعلها.
وهي جحود الأبناء للوالدين . حيث قام احد الأشخاص بمحافظة الشرقية اليوم الجَمعة باإهانه وضرب والدته المسنه ولم يراعي سنها واحتياجها له في الكبر.
فبدلا من ان يكون عون لها كما كانت عونا له في الصغر قام بإهانتها وضربها أمام أبناءه وزوجته ولم يدرك قول الله تعالي ((“وَاخْفِضْ لهما جناح الذل مِنَ الرَّحْمَةِ وقل ربي ارحمهما كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا “”).
ولم يراعي كسره قلبها وهي تراه يمد يده عليها فلو نظر نظره واحده لعينها وهو يحاول ضربها لعلم بِكم الكسرة والخوف والحزن التي تحمله أعين والدتة المسنه
نرجوا من الجهات المختصة أخذ الاجراءات اللازم ضد هذه الواقعة