نحو نقطة الإنطلاق على طريق التكنولوجيا
رئيس جامعة أسيوط في زيارة للقرية الذكية
متابعة / كامل شحاته
في إطار الحرص والإهتمام بالتعليم التكنولوجي والإنطلاق نحو المستقبل الرقمي، وتأهيل طلاب الجامعة التكنولوجية لسوق العمل، قام الأستاذ الدكتور جمال تاج عبد الجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية؛ بزيارة إلى المنطقة التكنولوجية القرية الذكية بأسيوط الجديدة، واستقبل سيادته العميد مهندس محمد نصر الدين على مدير المنطقة،
تأتي الزيارة نتيجة لبرتوكول التعاون المشترك بين وزارة التعليم العالي و وزارة الاتصالات، وذلك لخدمة طلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية.
ورافق سيادته كل من د ضياء الدين محمود و د أحمد على أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بكلية تكنولوجيا الصناعة و الطاقة و المهندسه صفاء حسن مسئول الشئون الهندسية بالجامعة.
وأشار سيادته إلى أهمية البروتوكول لطلاب الجامعه التكنولوجية، للإستفاده بإمكانيات المنطقة التكنولوجية (القرية الذكية) بأسيوط الجديدة لصالح طلاب جامعة أسيوط التكنولوجية، واستخدام الاماكن المخصصه للجامعه بمبنى الشركات ومبنى التدريب فى العمليه التعليمية والتدريبية، حيث أن الأماكن مُجهزه بجميع متطلبات العمليه التعليميه.
جدير بالذكر أن الأماكن المخصصه للجامعه بالمنطقة عبارة عن عدد من القاعات والمكاتب الاداريه ومكتبة.
وفي نفس السياق أوضح رئيس الجامعة أن فلسفة الجامعات التكنولوجية تعتمد على التدريب العملي المستمر والتطوير التكنولوجي للطلاب، وعلي الجانب الآخر أعرب العميد محمد نصر الدين مدير المنطقة عن سعادته بهذا التعاون الذي يمثل خطوة نحو طريق التطور التكنولوجي، وتفكير الدولة الإيجابي نحو سوق العمل، متمنيًا للجامعة دوام التوفيق.
وعلى هامش الزيارة قام رئيس الجامعة بجولة في رحاب مبني الإبداع بالمنطقة، و أعرب عن إعجابه الشديد بمركز الإبداع موضحًا أنه يُعد بمثابة “طاقة نور” لطلاب الجامعة، وأكد سيادته على ضرورة توقيع بروتوكول بين الجامعة والمنطقة في هذا الشأن، وذلك لخدمة طلاب برنامج الشبكات وبرنامج IT، وباقي البرامج الأخرى بالجامعة.
و الجدير بالذكر أيضًا أن القرية الذكية جاءت ضمن المبادرات والمشروعات القومية التي تبذلها الحكومة المصرية بقيادة فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى توفير برامج تدريبية وتكنولوجيا مُتخصصة بإحتياجات سوق العمل المحلية والعالمية، بالإضافة إلى إتاحة فرص عمل للعديد من الشباب، فضلًا عن توفر كافة المُقومات التي تُساهم في إحداث التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
زر الذهاب إلى الأعلى