مواطن وموظف وحرفي
كتبه صالح عباس حمزه
اي منا قد يكون موظف وايضا حرفي وطبعا مواطن والعلاقة التي يجب أن تربط بينهما أن كانوا ثلاث أفراد يحب أن تكون قائمه علي الاحترام المتبادل والتكامل دون استغلال من قبل الحرفي والموظف للمواطن والذي يمثل الطرف الأضعف والمغلوب علي امره أن ضعفت الرقابة والقوانين وغاب الضمير أو أن غيب عن قصد
ولنقترب من هؤلاء الثلاثة بقليل من الإيضاح نجد أن المواطن هو ألقاطن في ذلك الوطن والذي يتمتع بجنسيته والذي تحكمه قوانين وعادات وتقاليد هذا المجتمع وهو الخادم لذلك الوطن أن كان مواطن صالح وهو الذي يكد ويتعب لكي يحصل على ما يقتاد به هو واسرته كبرت تلك الأسرة ام صغرت وهو الذي تقع عليه كل السياسات التي تتخذها الحكومات وهو المتحمل الأكبر للأعباء الناجمه عن فشل الحكومات وسياستها المختلفه
والطرف الثاني هو الحرفي وهو صاحب المهنه والذي يقدم الخدمات للمواطن بمقابل مادي المفروض أن يكون مناسب ومتناسب مع العمل الذي قام به هذا المهني ولا يحق له أن يستغل ذلك المواطن مستغلا جهله فيما يود فعله بواسطه ذلك الحرفي وهذا الحرفي يحكمه ضميره الذي لابد أن يكون يقظا وعادلا في تقدير اجره أيضا بمقدار تمسك ذلك الحرفي بتقاليد دينه ينتج مقدار عدله في تقدير اجره وايضا يحكمه قوه القانون التي تربط المواطن والحرفي والتي قد تضع سعرا لأداء تلك الخدمه للمواطن
اما الطرف الثالث فهو عنصر هام يؤثر ويتاثر بالطرفان الآخران وهو الموظف وهو مواطن عادي جدا حاصل علي قدر معيين من التعليم أسند إليه القيام بعمل ما بطريقه رسميه ومن قبل الدوله وهي الشخصية الاعتبارية والتي يمثلها وزارة القوي العامله ويجب أن يتسم هذا الموظف بالأمانة التامه في إنجاز ما أوكل إليه كما يجب وان يكون عف الايد واللسان والا يستغل موقعه في اذلال الاخريين أو التربح منهم مستغلاً منصبه والا يشعر الموظف بأنه الباشا صاحب العزبه وأنه اي المواطن الجنايني عبدالواحد فكلانا نخدم وطن واحد نتمني أن يكون مرفوع الراس بين الأمم اسمه مصر
