مقالات

لحظه لاوعي

بقلم محمد حسني محمود

دوار وفقدان وعي عن الحياه لا يشعر باحاسيسه ما يدور حوله ليعي انه في فتره من الزمن يعيش فيها حياه تتمتع للحظات تغير لاضاءه مناطق العتمه في افكاره واعتقاداته دون فهم وفائدة بسماع والالقاء الكلمات ونقلها دون وعي ، لإنسان بجسد وروح لا يتمتع بفكر وفهم تشبهوا بما حاط به من بيئه ومجتمع تسوده بعض الافكار السلبيه من هنا وهناك تطرح على جميع الوسائل تلوث فكري وتلوث لفظي وتلوث بيئي .
وما يتمتع به من اعتقادات عاشها لهذه اللحظه لا تسع تاثير عن فهم لافكار تجد فيها فائده على الافهام والتفهم لتعلو سمات الفضيله والرقي يشع حب ودفئ وعطاء وتاملات لنطلق العنان باختيار الكماليات التي تبين لنا لحظات لاوعى الذي تبين لنا بأرض غير الارض بما فيها نخيل واشجار واعناب ورمان وزيتون وغيرها يقطفها الصحابه والصديقين والشهداء والصالحون واصحاب الدرجات الرفيعه كما كان في اول الخلق على الفطره لبني ادم يا لها من فقدان وعى
الفقدان درس وتمنى روحاني جسدى فكري تمتع به دون وعي حقيقي لا يعرف عن شىء لا تلك اللحظات فقدان وعى وهم من حوله يسعون يطمئنون عليه بين مستشفيات ومراكز طبية، وهو في عشق وجداني روحاني جسدى يشع نورا في حياة يا سودها ايمان قوي ويقينا بان الجنه امام عينيه انه يرى الذي لا نراه طارق السجل لنا اللحظات الصدق وتسامح الحب الدفء والاخلاص الوفاء نعم مشاهد يطيب لها الجسد تعشقها كل انسان يتمنى البعد كل البعد عن بيئة البشر سادته وساقه افكار واعتقادات غريبه غربيه من ملبس والفاظه بكلمات وافكار تشع الفسق والانحدار وتسوقه فئات من البشر من مرجعيه الى الجاهليه..
أنه درس جديد لكل انسان تسوده ايمانا فطري وعقيده ايمانيه يرفع ذراعيه لله سبحانه وتعالى بالدعاء ان يستجيب له ليطمئن قلبه بالسجود والخشوع لله عز وجل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock