أخبار مصر

فقيد العائله الديباويه، المحامى فريد الديب

بقلم ،، ياسر فاروق

لاشك ان مصر فيها قامات كبيرة قانونيه على مر الزمان منها المحامى الراحل الى رحمة مولاه فريد الديب ، كما انجبت مصر محاميين اجلاء مثل فاروق ابو ستيت والراحل الجليل المحامى رجائى عطيه ورأفت نوار وغيرهم والنقيب الحالى عبدالحليم علام من فقهاء القانون الحاليين

ولكن هناك ثغرات فى القانون من محامين بماركة «ثعلبية»، ترى أعينهم ما لا يرصده الخصوم، وحين يكون الحديث عن القضاء الواقف فى مصر، فإن دفاتر المحاكم تحفظ عن ظهر قلب «فريد الديب»

وتتذكر شاشات الفضائيات جيدًا تصريحاته المثيرة للجدل.

من بوابة النيابة، وضع «الديب» قدمه فى دائرة جنوب القاهرة وكيلا للنيابة العامة بها، ثم قادته حركة التغييرات إلى نيابات الوايلي ومنها إلى شرق القاهرة، ونيابة سوهاج.

47 عامًا محاماة

الغريب أن سجلات ما يعرف بـ«مذبحة القضاة»، عام 1969، تحتفظ باسم فريد الديب، باعتباره أحد الذين سجلوا موقفًا مغايرًا للقضاة حين أبدوا رفضًا تامًا لتدخل السياسة في عملهم.

وأمام هذه الأحداث، تم استبعاد الديب و127 قاضيًا وعضواً بالنيابة، لينتقل بعدها للعمل بوزارة العمل، ثم بجامعة الدول العربية؛ حيث المنظمة الدولية لمكافحة الجريمة، لتبدأ الرحلة «الديبية» في عالم المحاماة منذ عام 1971.

«فريد» في الشهرة

وكأن فريد الديب والقضايا الشهيرة كانا يبحثان عن بعضهما البعض إلى أن التقيا في قضية الجاسوس الإسرائيلي «عزام عزام»، ثم قضية رجل الأعمال والسياسي المشهور هشام طلعت مصطفى، ومؤخرًا قضية الرئيس الأسبق حسني مبارك (محاكمة القرن).

لكن تاريخ «المتر فريد»، لا ينسى مرافعاته الشهيرة للأديب العالمي نجيب محفوظ، والدكتور سعد الدين إبراهيم، والدكتور أيمن نور، والفنانون يسرا وثناء شافع ونجوى فؤاد وفيفي عبده ومدحت صالح، ورجل الأعمال حسام أبو الفتوح.

ويظل «الديب» محامي الرؤساء، والتي بدأ مشوارها مع عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في قضية التشهير التي أقامتها ضد صحيفة العربي الناصري التي اتهمت الرئيس الراحل بـ«الخيانة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock