-أخبار الشرق الاوسط

احمد ابراهيم يؤكد أن الاتفاقيات المشتركة تعزز العلاقات العمانية الامارتية في مختلف كافة الجوانب

كتب – علاء حمدي

أجري الكاتب الامارتي احمد ابراهيم مداخلة تليفونية مع برنامج ” مع الشبيبة ” بالقناة الرسمية لصحيفة الشبيبة العمانية حيث سلط الضوء علي زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الي سلطنة عمان الشقيقة ومدي العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين

والقي الضوء علي مخرجات ونتائج هذه الزيارة من خلال توقيع مجموعة من الاتفاقيات المشتركة تم توقيعها والتي تصب في مصلحة البلدين ودورها الهام في تعزيز العلاقات العمانية الامارتية في مختلف كافة الجوانب حيث قال :

نحن عايشنا عصرين مختلفين منذ عصر السلطان قابوس وزايد رحمهما الله واحسن ثراهم وعصر ابو خالد والسلطان هيثم والمعايشة التي كانت بيننا منذ الطفولة حتى الكهولة دايما كانت اتجاهات الطرفين الودية من الطرف الاخر وان الحدود الجغرافية وضعتنا جنب بعض وسجلاتنا التاريخية في العيد الوطني ايضا جنب بعض وان في كل مرة أذا الامارات تحتفل بالأربعينية بيكون رقم فرق بينا وبين عمان والعكس صحيح وهذا الاتجاه القادم للشباب والجيل القادم هو البنية التحتية الراسخة والصامدة والشامخة والقائمة عبر التاريخ وتوجد الامارات في احضان السلطنة ومحبة السلطنة تجاه الامارات والاماراتي وهذا رايي واعتبر نفسي مواطن اماراتي عماني ومواطن عماني اماراتي

واكد ان هناك ترحيب كبير بين الشعبين الاماراتي والعماني بهذه الزيارة بين تطلعات وطموحات كبيرة لتعزيز العلاقات في مختلف جوانبها وذلك من خلال توقيع اهم المشاريع الكبري بين البلدين وهو قطار يربط ما بين صحار وابو ظبي مخصص لركاب ومخصص كذلك للبضائع ودائما في خصوصية العلاقات العمانية الاماراتية البعد الاجتماعي والشعبي حاضر وبكل قوة

واضاف ان القطار قبل القطار الحديدي هناك قطار جغرافي عاطفي برا وبحرا وجوا ونأتي من البحر ونري مثل يوم من الايام عندما اتجاهات السلطنة راحت نحو العبارات الوطنية وضعت في راس الاعتبار ان الكون لها واجهة مطلة علي الامارات وان القطار الذي يربط الشعبين هو القطار العاطفي الودي الجغرافي والاقليمي والعرقي والتاريخي فنحن لا نري شيئا جديد وانما تقوية للقديم القائم نحن عندما تري نفسك لك افتتاح علي دولة ثانية بحيث تدخل برا او بحر او جوا او عن طريق الطرق للنقليات الحديثة من المتروهات والاشارات فانت تدخل علي جغرافيا جديدة لتتعرف فنحن لا نتعرف وانما نحن نلصق المعرفة القائمة الصامدة عبر التاريخ بين الشعبين الشقيقين ونحن نفتخر بهذا الشيء وندعو الجيل القادم من الشباب دائما للسياحة البينية بين العالم والمعالم الموجودة في السلطنة لن تجدوها في القارات السبعة في العالم وقارن المعالم السياحية الموجودة في سلطنة عمان من جبالا وبحرا وجوا ووديانا والمعالم الاخري بالعالم وترجع تري عمان هي عمان وبالتالي هذا التواجد بالخط الجديد والافتتاح الجديد نحو اقتصاد الجغرافي الاقليمي ولتقوية اتجاهات الرؤية الرشيدة

وختم حديثه قائلا : ان البعض يري ان كل هذه المعطيات والعوامل والمؤشرات التي تم ذكرها تجعل ان الامر الطبيعي جدا هو وجود علاقات متميزة ومتميزة جدا لان كل الظروف مهيئة علي الصعيد الشعبي وعلي الصعيد الجغرافي وعلي الصعيد السياسي وعلي صعيد قيادة البلدين واتوقع الان الدور والمسئولية علي الجميع في استثمار كل هذه الظروف في تعزيز هذه العلاقات فنحن نري الان صفحة قائمة راسخة لا جديد وانما تسوية القديم للابد .

والجدير بالذكر ان العلاقات الأخوية تنطلق بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من أسس مشتركة وراسخة تؤطّرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية والتعاون الاقتصادي، وتبلورت عبر سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات بما فيها السياسية والاستراتيجية والاقتصادية وتعدّ نموذجًا لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء وبما يُلبّي طموحات الشعبين الشقيقين.

وتكتسب زيارة دولة التي سيقوم بها صاحبُ السُّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسُ دولة الإمارات العربية المتحدة بعد غدٍ الثلاثاء إلى سلطنة عُمان ولقاؤه حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أهميةً كبيرة للدفع بالعلاقات الثنائية الوثيقة خطوات أخرى ملموسة وواسعة عبر التنسيق والتكامل في كل المجالات تحقيقًا للمصالح المشتركة والمتبادلة وتعزيزًا لكل ما يُسهم في تحقيق المزيد من تقدم ورفاهية الشعبين الشقيقين في جميع المجالات دون استثناء بالإضافة إلى التباحث وتبادل وجهات النظر حول مجمل الظروف والتطورات التي تمر بها المنطقة خليجيًّا وعربيًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

وتتسم العلاقات بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل المشترك لما فيه مصلحة شعبي البلدين، وقد سعت اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي تم تأسيسها في عام 1991 إلى تجسيد طموحات الشعبين الشقيقين ودفع وتعزيز سبُل ومجالات التعاون والتنسيق بين الدولتين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتربوية والعمل على ربط شبكات الكهرباء، والاتصالات، وتنسيق خدمات النقل البري وإجراءات الانتقال بين الدولتين عبر مختلف المنافذ الحدودية، إلى جانب تعزيز فرص ومجالات الاستثمار المشترك، بما يعود بالخير على الشعبين العُماني والإماراتي في الحاضر والمستقبل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock