بقلم ،، أحمد محمد الزهيري
فى وقت من الأوقات مر علينا كان فيه تسخييف متعمد لذكرى أكتوبر العظيم …. وطبعا معروف مين وراه.
ودايما التسخيف بيتم عن طريق النكتة والهزار…واحنا شعب بطبعه يحب الضحكة والتريقة حتى لو على نفسه
فكان اللي بيحصل دايما اليوم دا … انتشار الهزار والضحك مثلا على الفنان محمود ياسين … وفيلم الرصاصة لاتزال فى جيبي ….. ويتم الخلط فى العقل الجمعي … بين الصورة الحقيقية للبطل والجندي اللي حارب … وبين فنان بزي عسكري بيتم الألش عليه …. بالرغم أن الأتنين يستحقوا الفخر والتكريم …. البطل الحقيقي والممثل اللي جسد .
و زي ما حصل مع فيلم الممر وأبطاله …. ومحاولة جعلهم مادة للسخرية والكوميكس …. الهدف الحقيقي منها هز صورة البطل والمجند الحقيقي فى عقلك الباطن
أكتوبر السنة دي …. جاي فعلا بروح نصر جديدة …. مستلهمة من عبور 73 ….. جاي فى وقت أحنا كلنا حاسين أننا بنعبر من تاني ومن جديد … حاسين بالهجمة الشرسة على مصر … وعيون الاعداء والمحتلين المتربصة بينا ….. حاسين بفخر على خط أحمر حطيناه … هو رغم رمزيته …. لكنه كان أقوى من خط بارليف المزعوم فى ردع الغاصب المحتل .
حالة الفخر الموجودة النهاردة والكل حريص يذكر أكتوبر بكلمة او بصورة او بذكرى حقيقية كلها فخر …. يقول أننا فعلا الحمد لله … نجحنا فى معركة الوعي واستهداف تاريخنا وعقولنا بمحاولات الخونة التقليل من حجم النصر … او السخرية منه .
أحتفلوا طول الشهر بالنصر وخلدوا الذكرى … أعداء الوطن … حتى الذكرى بتحرقهم وبتوجعهم.
كل أكتوبر ومصر فى عزة ونصر…..الرحمة للشهداء …والمجد والنصر للاحياء
زر الذهاب إلى الأعلى