بقلم دكتور/ابراهيم سالم المغربى
السيسي ضمير الامه وبانى نهضتها والى ميشفش من الغربال اعمى هذا الرجل يتقى الله فى الامة العربية جميعها وليس مصر فقط عندما يعبر بسفينة الوطن الى بر الامان وسط المخططات الامبيرالية من قوى استعمارية كبرى المملكة المتحدة البريطانية التى تؤى الاخوان المسلمين واعداء الاستقرار عباد الدرهم والدولار وامريكا ويتصدى لجر مصر لحروب اهلية عام ٢٠١٣ ويتخذ القرار الصائب بالانحياذ للشعب بعد ثورة ٣٠بونيو ٢٠١٣ويضع خارطة طريق لينجو بنا ويعبر بسفينة الوطن لبر الامان والاستقرار ويضع راسة على كفة فلنرفع القبعة لهذا الرجل الذى اثبت انه يعمل بفكر المستقبل والتنمية المستدامة ملىء العقول لا ملىء البطون للحفاظ على حقوق الاجيال القادمة ويتحدى الجميع ليضع حد للمشكلة الاقتصادية وبمشرط جراح ماهر يحرر الدعم فى خطوة هى الاخرى كانت الاصعب فى مواجهة كل رئيس سبقة ونجح بامتياز والان عبر بالوطن الى بر الامان بعد ازمة كورونا وكما نراى الان ازمة الحرب الروسية الاوكرانية وقطع خطوط الامداد والنقص الحاد بالطاقة والغذاء فلولا فضل الله ثم هذا الرجل صاحب الرؤيا المستقبلية التى جعلتة يهتم بإقامة صوامع الغلال والطاقة والتى يشهد اكبر دول العالم واغنها ازمات تعصف بالحكومات كما شهدنا بايطاليا وفوز اليمين المتطرف بقيادة جورجى ميلونى وخروج بورس جونسون ومن بعدة ليز تراس التى لم تكمل ال٤٥يوم لياتى خلفها ريشى سوناك رئيسا للوزراء لبريطانيا المظاهرات التى تشهدها معظم المدن الاوربية بسبب نقص الغذاء والكهرباء والغاز ونحن والحمد لله قام بإنفاق ما لايقل عن ٦٠٠مليار على إنشاء محطات انتاج الكهرباء وسداد ديون شركات والبترول لتبدأ فى التنقيب وتم إكتشاف حقول غاز ظهر ونور واصبحت مصر مركز عالمى لانتاج وتوزيع الطاقة وانشاء شبكة طرق تعدة ال١٧الف كيلو وكبارى عدد الف كبرى مما ساهم فى نقل المنتجات الزراعية بسرعة وتوفير الوقت باختصار وقت السفر واعادة تسليح الجيش وتحديث منظومة الدفاع الجوى لتصبح اعقد منظومة دفاع جوى بالعالم لان الفنين العسكريين المصرين قامو بربط منظومات الدفاع الجوى الأمريكية مع الروسبة مع الاوربية مع الكورية الجنوبية بنظام معقد يصعب اختراقة واستيراد الأسلحة من دول متعددة لتشهد القوات المسلحة تعدد مصادر السلاح وتحديث فى القوات البحرية باسلحة المانية غواصات وطرادات ومدمرات من ايطاليا وحاملات طائرات من فرنسا بالاضافة الى تحديث القوات الجوية بالرفال الفرنسية والسخوى الروسية ميج ٢٩ وراجمات الصواريخ والاهتمام بالصناعات العسكرية مما ساهم فى استقرار وامن الحدود والقضاء على الارهاب والحفاظ على الامن القومى الاستراتيجى كما حدث مع التهديد التركى من الشرق بليبيا فلولا اننا نملك القوى الرادعة والقدرة على تدمير العدو لتم اختراق الحدود وتشريد المصريين كما يحدث من تركيا بالعراق وسوريا لكن السيسى وضع خط احمر لتركيا وانسحبت وهى صاغرة ولم تتعد الخط ولم تجرؤ كل هذة تكاليف ضخمة لم يشعر بها الشعب اكثر من ٤٠مليار دولار تسليح ونفقات عسكرية وبداء بالاهتمام بفقراءالوطن من المهمشين والمشرديين وانشاء حياه كريمة واهتم بحقوق الطفل والمرأة وذوى القدرات الخاصة واهتم ببناء دولة حديثة وادخل الغاز الطبيعي فى معظم المدن واقام المدن المعلومة والزكية والجامعات الاهلية و التوسع فى التسكان الاجتماعى ومظلة التامين الصحي والقضاء على فيرس سي وحملة ١٠٠مليون صحة ومد خطوط المترو والمونوريل وتحديث السكة الحديد والبدأفى اطلاق مشروع القطار الكهربائي وتوسيع قناة السويس بالتفريعة الجديدة التى ساهمت فى زيادة الدخل القومى كل هذة المشروعات تكلفت اكثر من ٥ترليون جنية فلذلك نعمل حجم الانجازات واهمية الحفاظ عليها بالاستقرار نعم الاسعار مرتفعة لكن السلع موجودة والكهرباء موجودة والدولة الوحيدة بالعالم التى تمتلك احتياطى من الكهرباء يفوق عدد دول اوربا التى تشهد ازمات تعصف وتطيح بالحكومات والخبز موجود كما هو فقط الصبر لنعبر معأ هذة الظروف التى تمر بها معظم دول العالم فلولا فضل الله ثم حكمت هذا القائد لاصبح معظم اهل مصرمن المهجرين والمشردين وكان سيظل القتال بالسوراع والحروب الاهلية كنا نشهدها ببلدان الجوار حول مصر من دولة تشهد ازمات طاقة وخروج المواطنين بالشوراع بالشموع للمناده بحل ازمة الكهرباء لدولة تملك فائض ٤٠%من الطاقة قابل للتصدير الان ويكفى تحقيق الحلم النووى بالضبعة اتركوه يعمل وكما يقول الاقتصاديين ما يقوم به السيسى سيجعل نواب مجلسي الشعب والشورى لن يجدو ما يقومون به من خدمات للمواطنين لانه سيقضى على كافة القصايا والمشاكل الصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتفرغ للتشريع وكما يقول المثل دعه يعمل دعه يمر
ولاننسي المخطط الماسونى للنورانين الجدد بقيادة الحزب الديمقراطى الامريكى ومخطط اوباما ونجاح القوات المسلحة المصرية فى عام ٢٠١٠بالشرق الاوسط الجديد وتقسيم المقسم وتجزيىء المجزاء
ونجح مخلب القط هو يعنى الصهيونية العالمية اسرائيل اطرافها الخمس امريكا والاتحاد الاوربى تركيا وقطر والاخوان فى تفتيت العراق وسوريا ثم ليبيا وهو مخطط الربيع العربى وتفتت احلامهم على اعتاب مصروسقطة الاقنعة على ايدى القيادة السياسية الواعية للقوات المسلحة بقيادة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى لانه يملك المعرفة ولدية المعلومة والوعى الوطنى وقراءة المشهد المحيط بمصر واجاد التعامل بحنكة سياسية وجنب البلاد والعباد شر التشرد والدمار بمساعدة الكتلة الصلبة من المسلمين والاقباط .
وبدا معركة التنمية وصدمة المستقبل للغرب والصهيونية بايجاد حلول وبدائل لكافة المشاكل والازمات التى مرت بها مصر منذ 2011وثورة يناير مرورا بعهد الاخوان حتى ثورة 30يونيو ووضع يدة على تلك الازمات وبدا بالطاقة حتى اصبحت مصر مركز اقليمى للطاقة ثم اختصار زمن المرور بقناة السويس واقامة القناة الجديدة وحربة على الارهاب والجماعات المتطرفة والتعددية الثقافية وقبول الاخر بتجديد الخطاب الدينى ومحاور التنمية من زراعة وصناعة واقامة المدن المعولمة والذكية ومحور قناة السويس والتنمية الاقتصادية والمستدامة بقرارتة الشهيرة
والتى كانت بمثابة مشرط الجراح نذكر منها.
*قوتة الدافعة للتغير
*المسار السريع وتحرير الاسعار وتعويم الجنية وتحرير العملة لخفض الاستيراد والبحث عن بديل محلى والاهتمام بمنتج مصرى يكون قادر على المنافسة
*منافس قوى وسط الاقويا لم تكن المنافسة هادئة بل الند بالند والمصالح المتبادلة
*اكتساب الثروة بالدخول فى التنمية المستدامة لان السباقات الاقتصادية ليست لعدائى المسافات القصيرة بل لعدائى المسافات الطويلة بدلا من الدخول فى حرب عربية عربية او اقليمية بل بالتوحد والتماسك الشعبى بالصبر على المشروعات القومية العملاقة لجنى الثمار فى والعائد فى المستقبل القريب وذلك لانه جعل العمال المصرين عمالا منتجين بدلا من الاستيراد وذلك بضخ استثمارت ضخمة وان يكون هؤلاء العمال لديهم الرغبة والاستعداد لتقيد استهلاكهم بشدة من اجل استثمار الاموال فى الانتاج ورفع معدلات النمو .
كما وفرت الحكومة سوقا محمية داخليا للمؤسسات التى تنافس بقوة الاسواق وفرة الحماية والمنافسة يتواجدان فى أن واحد فى علاقة تكاملية مع استرتيجية وطنية جريئة.
كما ان السيسى اتخذ قرارات جريئة فى تحديث الجيش المصرى وقواتة المسلحة بتنويع مصادر السلاح وتخلية عن التبعية لامريكا والغرب واتجاهه شرقا ومع دول كبرى مثل المانيا وفرنسا وايطاليا ودخول عصر الطاقة النووية بجدية وتعمير سيناء وغلق انفاق الارهاب واستبدالها بانفاق البناء والتعمير وربط سيناء بالوادى واعادة النظر فى بيع الموارد الطبيعية كمادة خام الا اذا تم اضافة اليها قيمة مضافة او استغلالها محليا والقضاء على فيرس سى ووضع خطة تامين شامل وبرناج لتطوير التعليم فى ال12 عام القادمة بداية من هذا العام والبحث فى الاكتفاء الذاتى من الطاقة والغذاء خاصة القمح كل ذلك صدم الغرب لانه ادرك وتنباء بالمستقبل وتعامل معه بوطنية واخلاص وخاطر بوضع راسة على كفة فى مواجهة كل هؤلاء من اعداء الداخل والخارج دون النظر خلفة مراهنا على فهم ووعى الشعب المصرى لانه يدرك ان الشعوب تهلك بجهل اهلها فكانت كيميا بينة وبين شعبة موجها ومعلما لاهمية خوض المعركة بشفافية ومشاركة الشعب فى كل قرارتة حفظ الله مصر وشعبها واعان السيسى على استكمال ما بداء من اصلاح وبناء واستقرار امنى حفظ الله مصر وشعبها
الدكتور/ابراهيم سالم المغربى
رئيس الجمعية العربية الأوربية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان
الامين العام للمنظمة المصرية للسلام والأمن الاجتماعي والتنمية
المستشار الإعلامي والثقافي للاتحاد الدولى للإدباء والشعراء العرب
المستسار الاعلامى بالحملة المصرية لدعم الاعلام السياسيى الدولة
المستشار السياسيى للمبدعين العرب
زر الذهاب إلى الأعلى