كتب / أشرف الجمال
أولويات خاصة تميز الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى غدا مشرق للجميع وخاصتا ذوى الإعاقة التى وفرت لهم الدولة بيئة اجتماعية وإنسانية
وأخلاقية تنبع من عقائدنا وعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا وقيادتنا السياسية والتنفيذية والتشريعية الحكيمة، وقد أولت معظم الأديان إهتماما خاصا بذوى الإعاقة حيث أن الدين عندما يتناول
موضوع الإعاقة يركز على الطريقة التى يعامل بها الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمعات الدينية وفى إطار محور ذوى الإعاقة والمحور البيئى للهيئه العامة
للاستعلامات نظم اليوم الأحد الموافق ١٨ سبتمبر ٢٠٢٢ مركز النيل للإعلام بالسويس بقيادة الأستاذة ماجدة عشماوى بالتعاون والتنسيق مع مركز رؤية للتدريب لتنمية مهارات ذوى الاحتياجات الخاصة بقيادة الأستاذة اميمه عبد الغنى وجهاز شئون البيئة بقيادة الدكتورة انعام مجاهد ندوة حول حقوق ورعاية ذوى الإعاقة فى الأديان السماوية وفى سياق تغير المناخ حاضر فيها الشيخ ياسر محمد عبدالله مدير الدعوة بالازهر منطقة السويس الازهرية والاب الدكتور القمص بشاى اسحاق بشاى كنيسة الراعى الصالح للأقباط الكاثوليك بالسويس والمهندسة فاتن سعيد باحثة بجهاز شئون البيئة والدكتوره مروة محى الدين ماجستير صحة نفسيه ج السويس
— وقد تحدث الشيخ ياسر حول الإعاقة فى النصوص الدينية وأن الدين الاسلامى يعتبر الإعاقة على أنها تحد للمؤمن من الله ليرى صبره وإيمانه، ويحث القران على معاملة ذوى الإعاقة بطيبة ولطف ويجب حمايتهم وقد عامل الرسول محمد عليه افضل الصلاة ذوى الإعاقة بلطف وإحترام كما أشار إلى الإعاقة فى صدر الإسلام وانشاء بيت المال لتوفير الأموال لإطعام من يحتاج ومن ضمنهم ذوى الاعاقة ويتم دعم بيت المال عن طريق الزكاة كما أشار إلى الإسلام والإعاقة حاليا وهناك تركيز قوى على الأطفال ذوى الاعاقة وهى مبنية على نظرة الإسلام لهم ومعاملتهم بحب واحترام
— كما تحدث الاب الدكتور القمص بشاى حول المسيحية والإعاقة حيث اختلفت معاملة الدين المسيحى للإعاقة من السابق كثير وتغيرت عبر التاريخ كما أشار إلى الإعاقة فى الإنجيل والإعاقة فى بداية المسيحية والإعاقة فى المسيحية الحديثة ولا تزال المسيحية تحث على معاملة الأشخاص ذوى الإعاقة بلطف ومحبه كما قال المسيح عيسى بن مريم ويشعر المسيحين أن إيمانهم يعنى أن عليهم واجب رعاية الأشخاص ذوى الإعاقة
—كما تحدثت المهندسة فاتن حول حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة فى سياق تغير المناخ وسبل تحسين العمل المناخى لحماية حقوق الإنسان والأشخاص ذوى الإعاقة واكدت أن تغير المناخ من المخاطر الأساسية التى تهدد البشرية وخاصة ذوى الإعاقة ويعتبر تغير المناخ اكبرتحد يواجهها العالم على الاطلاق رغم أن العالم يواجه منذ سنوات تقلبات مناخية بسبب أزمة الاحتباس الحراري التى تعانى منها الكره الأرضية
—وتحدثت دكتورة مروة حول حقوق ذوى الإعاقة النفسية حيث تولت الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا بالأشخاص ذوى الإعاقة فمنذ صدور دستور ٢٠١٤ تم تفعيل مواد وقوانين تتعلق ببعض الفئات الأكثر إحتياجا الذين يعتبرون جزء من نسيج المجتمع وايضا تعمل الدولة من خلال الجهات الحكومية وغير الحكومية على الإلتزام بتقديم حزمة من الخدمات المتكاملة لذوى الإعاقة الصحة والتعليم والتدريب والتأهيل
زر الذهاب إلى الأعلى