كتب: خالد البسيوني.
أصبح مجال التصوير الفوتوغرافي مؤثر بشكل كبير خاصة مع ظهور السوشيال ميديا وسطوتها في الوصول الغير مسبوق ، وتأثير الصورة على الجمهور، ونجح في هذا المجال الصعب قلة من بينهم المصور محمد عدلي ، حيث نجح عدلي بأسلوبه المميز في أن يدهش الكثيرين وأن يأثر عليهم ، لينافس أكبر المصورين العالميين خارج مصر وداخلها ويكون واجهة مشرفة لبلده و قدوة لمن يريدون الالتحاق بمجال التصوير الفوتوغرافي.
قال محمد عدلي أن بدايته في مجال التصوير منذ أن كان لديه عامين، حيث تم التقاط صورة له بأول كاميرا يحملها ليبدأ مع تلك الصورة حُبِه للتصوير، وحتى انتهائه من الدراسة الجامعية كان يقوم بتصوير اصدقائه من يريدون أن يصبحوا عارضي أزياء بمقابل مادي رمزي و لم يفكر في ان يكون ذلك مجال عمله المستقبلي.
وأضاف المصور محمد عدلي أنه قام بزيارة العديد من المدن المصرية والأوروبية ليوثق عادات سكانهم بكاميرته وبرؤيته الخاصة ، وذلك لأنه يؤمن أن كل فرد على هذا الكوكب له الحق في أن يوثق ذكرياته حتى ولو لم يمتلك المال ، كما أنه يؤمن أيضاً أن الأجيال القادمة لها الحق في أن ترى ما نفعله نحن اليوم وكأنهم يعيشون في عصرنا ، حتى يتعلموا مما وصلنا إليه ويحصلوا على الخبرات التي تعلمناها ، وحتى لا ينقطع الوصل بيننا وبينهم.
ذكر المصور محمد عدلي أن هناك سمات عليك التحلي بها للعمل بمجال التصوير الفوتوغرافي ، ويمكن أن نختصر تلك الصفات في الرؤية والإصرار و الصبر ، حيث ترى الأشياء بعين مختلفة وتقوم بإيصالها للناس بطريقة مميزة و تصر على النجاح ، لأن ذلك المجال صعب ان تنجح فيه بسهولة ويحتاج منك وقت ، لأنك بدون التعلم المستمر والصبر على هذا التعلم ومصاعبه لن تصل إلى أي نجاح يذكر في هذا المجال ، وأضاف محمد عدلي أنه خلال مسيرته واجه العديد من العقبات ، ولكن العقبات هي من الاشياء الهامه لتساعدنا ان نتعلم و نطور من انفسنا.
