كتب عصام علوان
قال”نبيل أبوالياسين” الحقوقي والباحث في الشأني العربي والدولي، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأثنين» للصحف والمواقع الإخبارية، إننا رأينا حشود غفيرة أمس أمام نقابة المحامين لم يسبق لها مثيل من قبل، ولم نرها منذ سنوات، وكانت الأعداد تتزايد من حين لآخر، ويهتفون” عبدالحليم علام”فهل بعد إستبعاد “سامح عاشور، منتصر الزيات” النقيب القادم هو”علام”؟، يجب الإرتقاء بالنقابة وخدماتها وإعادة هيبتها.
وأضاف”أبوالياسين” لقد تعدد الشكاوى ضد بعض المحامين الذين يسئون لجموع المحامين الشرفاء فيهم من خان موكلة، وآخر باعة لصالح الخصم، وأخر زور وتسبب في تدمير أسر كاملة مستغلاً توكيل محرر له من عدة سنوات، هذه شكاوى تعددت، وسيتم طرحها على النقيب القادم لإتخاذ إجراءات، وقرارات من شأنها حماية المواطن من بطش هؤلاء، لان الكثيرين ممن تضرروا من هذا عجزوا عن الدفاع عن أنفسهم وكان الرد “التوكيل ساري”.
مضيفا: مهنة المحاماة، هى أقوى أنواع الأمانة لأنه لن يكون المحامي أميناً لربه، ولا للقضاء، ولا لخصمهُ إلا إذا كان أميناً على موكله، وحق موكله، وأمانته نحو موكله تقتضى منه أن يصدق القول والعمل، لأنها تعُد مهنة الأمانة الإنسانية والإخلاص، والصدق، والمواجهة البعيدة كل البعد عن المراوغة، والتهرب، وإفشاء الأسرار، وهي تعُد منبع السياسيين المراوغين لخصومهم وليس لموكليهم.
وأكد”أبوالياسين” أنه سنتقدم بطلب رسمي” لـ” النقيب القادم لمقابلتة، ومناقشة مشروع قانون جديد يغلظ العقوبة على المحامين الذين لا يلتزمون بمبادئ المحاماة، على أن يحرص الجميع على تطبيق مواثيقها، وبنودها، وشطب من يخالفها، بعدما خذلنا النقيبين السابقين، وتُرك الآمر حتى إستفحل .
مؤكداً؛ بعض المحامين سعىّ إلى إستغلال مهنة المحاماه إستغلالاً سيئاً، وقاموا بأبتزاز من هم لا يفقهون نصوصهاً، أو حتى معرفة جوهرها فإستطاع بلباسه القانوني سرقة موكله، وخيانة الأمانة، فضلا؛ عن الإبتزاز بسبب جهله القانوني، ولكن هذا تحاوزات فردية رغم إنها تمثل خطراً لا يستهان به، إلا إنها لا تمثل جموع المحاميين الشرفاء.
