كتبه صالح عباس حمزه
الشارع ليس ملكا لأحد وهناك اداب لابد من اتباعها وتلك الاشياء يفرضها الدين والعرف ومن يخالف لابد أن يعاقب ولقد أمرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأن نعطي الطريق حقها فسأله صحابته عن حق الطريق فقال صلي الله عليه وسلم غض البصر وكف الاذي ولكن الكثير منا خالف الرسول الكريم ولم يعطي الطريق حقها وخاصه عقب الانفلات الأمني والأخلاقي الذي عقب ثوره يناير ومع تهاون الاجهزه الامنيه فما يزال حق الطريق مغتصبا حيت انك تجد شارع اقفل أمام الماره بسبب سرادق عزاء أقيم علي امتداد واتساع الشارع أو فرح أقيم ولا احد يأمر الناس علي كف هذا الاذي وتجد أيضا مجموعة من الأفراد يقتطعون قطعه من الشارع ليجلسوا فيها ومن يعترض يلاقي الويل من هؤلاء أضف إلي ذلك بلطجه بعض السائقين بترك سياراتهم في منتصف الشارع دونما النظر إلى سيولة المرور وكذلك الوقوف المتكرر دونما اي مراعاه للشارع ومن يمر به
بل والله شاهدت موقف غريب في الشارع توك توك يقف بمنتصف الشارع وصاحبة ممدا جسده بداخله وأقسم بالله أن شاهدت ذلك الموقف بعيناي
لذلك نرجوا من الأجهزة المختصة احكام الرقابة علي الطرق
زر الذهاب إلى الأعلى