كتبه صالح عباس حمزه
الامثال الشعبيه هي المعبر الرئيسي عن ثقافه الشعوب وعصاره تجاربها ومهما بلغ التقدم العلمي والمدنية تجدها صالحه لأخذ العبرة والاقتضاء بالماضي
واخترت مثلا لم ادرك معناه الا عندما أقمت بالمدينة حيث حجم الحريه اكبر سواء أن قورن ذلك بالصعيد أو حتي الأرياف التابعه لتلك المدن وما أن تنزل الشارع الا وتجد أنماط غريبه لأنواع الملابس التي يرتدبها الشباب أو الفتيات وان كانت تنم عن الانحلال والانحدار الأخلاقي وضعف الوعي والتقليد الاعمي للغرب مع عدم التعميم حيث أنه توجد بتلك المدن الاف وملايين من الشباب والشابات التي تمثل قدوه تستحق الاقتضاء بها
فتجد شاب يلبس بنطلون ساقط في شكل يجعلك تشعر بالنفور من ذلك الشخص وتلك الهيئه التي يظهر بهاحتي أن ملابسه الداخلية تكون ظاهرة وقد يصادف ذلك شعره الطويل مع ربطه بطريقة البنات بما يجعلك تمحي عنه في مخيلتك صفه الرجوله
وهذا اخر يلبس بنطلون مقطع ويتفاخر بأنه موضه فنقول له سحقا لتلك الموضه
فيجب على الشاب أن يرتدي ما يزيده وقار ا وهيبه وان يضيف إليه لا أن ينقص منه
أما بالنسبة للفتيات فحدث وخذ كل الحرج فإن بعضهم يخرج وكأنه لا يرتدي أي ملابس
فهذه تخرج الي الشارع في كامل زينتها وملابسها الضيقه تصف وتجسد كل مكان في جسدها أي أنها تبرز وتكشف أكثر من سترها وكأننا لسنا بعرب ولسنا بمسلمون وكانه لا يوجد في البيت اب او ام وليست هناك أي انواع من الرقابة أو التوجيه لذلك وجب الرجوع الي ديننا الذي هو عصمة أمرنا
زر الذهاب إلى الأعلى