كتبه صالح عباس حمزه
كلنا بمجرد أن نحب ونتزوج نحلم بأن نرزق بطفل أو اطفال وعندما نرزق بهم يكونوا هم احب من أنفسنا الي أنفسنا وكل واحد منا يتمني أن يتقلد ابنه منصبا مرموق ونحاول أن نعوض مالم نستطيع تحقيقه لأنفسنا فيهم وهم امتدادنا الطبيعي بعد أن تؤدي رسالتنا في الحياه ويصل بنا قطار العمر الي محطنه الاخيره ونبذل من أجل تحقيق ذلك الغالي والنفيس من أجلهم ومن أجل إسعاد هم نمنع من أنفسنا لتوفر لهم ولكن لظروف ما يوضع هؤلاء الصغار في ظروف لابد أن يكونوا كبار وتلقي علي عاتقهم مسؤوليه لابد من إنجازها ونظرا لهذا قد يصبح الطفل الصغير رجلا كبير او يصبح منحرفا ونواه لمجرم خطير وهذه الظروف قد تكون موت المسؤل عن الإنفاق وهو الاب أو الأخ الأكبر وما شابه ذلك اوعدم قدرته علي العمل والكسب لكي يتمكن من الإنفاق علي الاسره لاسباب صجيه مثلا وقد يكون هذا سببا في ترك الدراسة والعزوف عنها
ولقد قراءت اليوم خبرا أحزنني حيث أن طفل صغير من منفلوط محافظة أسيوط كان يعمل في محل لإصلاح الكاوتش وسقطت عليه عربه كانت محمله علي كوريك ليفظ أنفاسه الأخيرة وينضم الي شهداء لقمة العيش
رحمه الله واسكنه ربنا جناته الفسيحه
