كتب هيثم السنارى
تعتبر الدنيا دار عمل وإمتحان من أجل النجاح في الآخرة دار الجزاء، وحتى يكون الجزاء خيرا ومرضيا، ينبغي على العبد إتقان العمل و الإخلاص في أدائه، لقوله تعالى في كتابه الكريم
“الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أَيكم أحسن عملا وهو العزِيز الغفور” سورة الملك
إذ يعد الإخلاص في العمل، والابتغاء من أدائه رضا الله تعالى، أساس الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة ،
لضخ دماء جديدة فى شريان وزارة الداخلية ، لإحياء الأمن والأمان للمواطن المصرى ، نفذت وزارة الداخلية عدة ترقيات منذ فترة وجيزة وكان لمحافظة أسوان نصيب منها ، حيث تم تعيين اللواء أشرف عبداللة مديرا لأمن أسوان خلفا للواء هشام سليم ، وتاتى تلك الحركة فى إطار ضخ دماء جديدة لإعادة هيكلة الأمن والأمان والاستقرار للمواطن المصرى ،
اللواء أشرف عبداللة يشهد لة بمواقف مؤثرة فى الشارع المصرى فى ظل الثورات المصرية ، ومن خلال التمعن فى حياتة العملية نذكر منها فى عام ٢٠١٣ شهدت العديد من قطاعات الأمن المركزي احتجاجات واسعة للمطالبة بإبعاد ضباط وأفراد ومجندي الأمن المركزي عن الصراعات والخلافات السياسية، وعدم الزج بهم في مواجهة المتظاهرين والتأكيد على أن دورهم يقتصر على حفظ أمن وأمان المواطن المصري وتأمين المنشآت العامة والحيوية في البلاد ، وفى خلال تلك اللحظات ونظرا لتمتعة بالذكاء الفطن والقيادة الحكيمة ، الكفاءة المهنية فى عملة ،
تم تعيين اللواء أشرف عبد الله، رئيس قطاع الأمن المركزي بعد الإضرابات التي شهدتها معسكرات وقطاعات الأمن المركزي ، وشهد لة بالكفاءة والقدرة على تخطى الصعاب والأزمات ، لما لمستة القيادات السياسية والأمنية فى تلك الفترة من جدية العمل والسيطرة على مقلدات الامور بحكمة وقوة وفطنة ،
ومنذ فترة وجيزة فى عام ٢٠٢٢ تم تعيين اللواء أشرف عبداللة مدير لأمن أسوان نظرا لكفاتة وتمتعة بحسة الأمنى القوى .
وكما ذكر المولى عز وجل فى كتابة العزيز.
” فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ”. سورة الأنبياء.
