بقلم: عبدالحميد احمد حمودة
امرأة جعلتني أشعر بجمال الحياة، وكأني ملكتها، خلقها الله وأحسن خلقها، روحها ما شعرت قبل بمثلها، ولا رأيت جمال وجهها.
امرأة شعرت معها بأشياء لم أشعر قبل بها، وتمنيت أن أقضي بقيت حياتي بقربها، عرفتها صدفة، في لقاء كان بيننا، تحدثنا كثيرا، وخطفني سحر ابتسامتها، وضحكتها التي لم تفارقني وأنا أتذكر حديثها، وكل ما دار بيننا وأرى أمامي طيفها.
هي السورية التي سكنت روحي وعشقتها، وأخذت قلبي مني، وصار نبضه حروف اسمها، هي من كانت تريح قلبي بكلماتها، وتزيل همومي بالنظر لوجهها، كالقمر، والنساء كالنجوم حولها، لم أر من نساء الأرض غيرها.
جميلة الروح، أحببتها وأحبتني سنين، أخذت معها قلبي وروحي والسنين، بعقلي وروحي وقلبي أتذكرها، بشوق وحنين، لم أنس لحظة من أيامها وقلبي بذكراها حزين.
أميرتي، سأكتب عنها كل حين، بقلبي ساكنة وتجري في الشرايين، روحي وروحها روح واحدة لجسدين، كيف أصفها وهي ساكنة المقلتين؟!
زر الذهاب إلى الأعلى