كتب: خالد البسيوني.
تحدث الأستاذ هاني شنودة سفير المحبة عن أنه وعلى مدار عمله في العمل المجتمعي داخل مدينة الإسكندرية اكتشف معدن أهل مصر الطيب، فعلى احتياجهم يبذلون، ولا يبخلون لا بجهد ولا بمال مهما كلفهم ذلك، حتى وإن كانوا هم أكثر الناس احتياجًا لما يقدموه، ويذكر هاني شنودة أن هذا ما دفعه ليكون نشاطه الخيري ممتد خارج مدينته التي ولد بها وهي مدينة الإسكندرية ليمتد إلى ربوع مصر كلها.
أضاف شنودة أن حصوله على لقب سفير السلام العالمي لعام ٢٠٢٢ كان مفاجئًا له، حيث أن التكريم الوحيد الذي كان يريده هو أن يرى السعادة على وجوه الناس وأن يرسم البسمة على وجوههم ويدخل السرور على قلوبهم، وأن أكثر لقب يحبه هو لقب حبيب الفقراء لأنه لقب وتكريم خارج من ألسنة الشعب.
أكد هاني شنودة أنه بدأ العمل في إطار مختلف عما هو عليه الأن، حيث كان يعمل بشكل فردي لمدة سنوات طويلة، ودائماً ما يسعى لتطوير مجهوده حتى يستفيد مما يقدمه أكبر عدد من المحتاجين، كما ذكر شنودة أن لذة الفرحة التي تراها على وجه أي فقير تساعده تستحق أن تعمل كثيراً من أجلها، وأن شعورك وأنت تساعد الناس لا يساويه شعور أخر، لذا فهو يحث الجميع على أن يسخروا جزء من أوقاتهم وأموالهم لمساعدة المحتاجين ويعدهم بأن الشعور الذي سيشعروا به لم يسبق لهم أن شعروا بمثله من قبل.
زر الذهاب إلى الأعلى