استعدادا لقمة المناخ السابعة والعشرين التى تستضيفها الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية ضمن خطة المنصة المحلية للتغيرات المناخية بالسويس وجهاز شئون البيئة برئاسة الدكتورة انعام مجاهد رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة لرفع الوعى بالتغيرات المناخية والاستعداد لكاب ٢٧ تم اليوم الخميس الموافق ٢٥ أغسطس ٢٠٢٢
تنظيم ندوة حول دور رجال الدين فى تعريف المجتمع بالتغيرات المناخية وأهمية الحفاظ عليها بمركز النيل للإعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الأستاذة ماجدة عشماوى مدير المركز وحاضر فى الندوة الأستاذة
انتصار مصطفى الحجازى مدير إدارة الإعلام والتدريب والتوعية بجهاز شئون البيئة ومسئول منصة التغيرات المناخية بالسويس والشيخ هانى فاضل مسئول الإرشاد بالاوقاف والدكتورة أمانى جابر باحث بجهاز شئون البيئة بالسويس وقام بتنسيق الندوة من الأوقاف الدكتور ماجد راضى مدير عام مديرية الأوقاف ومن
المنطقة الازهرية الدكتور مؤمن الهوارى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة السويس الازهرية والاستاذ محمد على مدير العلاقات العامة بالأزهر الشريف بحضور الائمه والواعظ بالأوقاف والمنطقة الازهرية بالسويس
—وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة تحدثت الأستاذة ماجدة عشماوى على انه من الضروري الإستعداد لمواجهة التغيرات المناخية التي ضربت العالم أجمع، والتى نحتاج فيها إلى أن يتكاتف العالم والمجتمع المصري لإستضافة الدورة السابعة والعشرين من قمة المناخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ولتحقيق رؤية مصر وتنميتها المستدامة ٢٠٣٠م
تحت رعاية مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ٢٧ والمنصة المحلية بمحافظة السويس، والتى تستضيف مشايخ الأزهر الكرام ليوضحوا لنا رأي الدين الإسلامي في الحفاظ على البيئة والخطوات التي يجب أن نتبعها لنواجه التغيرات المناخية، بالتأكيد على أهمية الاهتمام بالبيئة زراعية كانت أو صحراوية أو حتى مائية مُضيفة أنه يجب علينا كمجتمع أن نتكاتف معًا حتى تحت راية الدولة المصرية لتحقيق تنمية مصر المستدامة والتي ينبثق منها تنمية البيئة والتغيرات المناخية.
— وتحدثت الأستاذة انتصار مصطفى الحجازى مدير إدارة الإعلام والتدريب بجهاز شئون البيئة و رئيس المنصة المحلية لمحافظة السويس بأن مصر تستضيف حدث هام بشهر نوڤمبر ٢٠٢٢ وهو المؤتمر المناخي في دورته السابعة والعشرين، وتعتبر تلك الندوة من سلسلة تلك الندوات التي تتناول التغيرات المناخية لمعرفة أضرار التغيرات المناخية على الصحة والزراعة وكافة المجالات، وأضافت أنه يجب علينا أنا نتكيف مع التغيرات المُناخية أو نخفف من مسبباتها مشيرة إلى أن محافظة كفر الشيخ استطاعت أن تتكيف مع التغيرات المناخية وأنتجت الكنوة بدلا من القمح ومن أمثلة النقل المستدامة التخفيف بتجريب القطار الكهربائي من العاشر من رمضان وحتى العاصمة الإدارية الجديدة حيث أنه يقلل ويخفف الانبعاثات الضارة وأنها وسيلة سهلة وموفرة للوقت.
— كما تحدث الشيخ هاني فاضل مدير الوعظ بالأوقاف مشيرًا بالأدلة القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة أهمية الحفاظ على البيئة ونظافتها وأضاف قصة عن السلف الصالح في تلك القضية وأضاف أن الحفاظ على البيئة من الأعمال الصالحة، وأكد على أن الإسلام سبق جميع المبادرات فوضع تشريعات وقائية ينفرد به الإسلام في أخذ التدابير الوقائية حتى نمنع المشكلة قبل ظهورها فمنع الإسلام الإفساد في المجتمع مثل تلويث الماء والهواء ونهى عن الإسراف وهو استنزاف الموارد في غير حاجتها.
ووضع محاور علاجية، يُثاب الإنسان عند إزالة الفساد والأذى عن المجتمع ووضع أيضًا تشريعات تنموية من حيث تنمية البيئة بالإكثار من الزراعة مثلا، وختم حديثه بأن هذه هي تعاليم الإسلام إن التزمنا بها أشد إلتزام سوف نستطيع أن نواجه تلك الأزمة.
— وأضافت الدكتور أماني جابر بتعريف الفرق بين الطقس والمناخ وأن كل تغير مناخي غير مألوف زاد عن ثلاثين عامًا فيسمى تغير مناخي وما دون ذلك لا يسمى تغيرًا، وأن التغيرات المناخية تلك تؤدي إلى إنقراض الحيوانات وإنتشار الأمراض وجفاف الأراضي الزراعية وحدوث فيضانات، لذلك نعمل على التخفيف من تداعيات التغيرات المناخية مثل خفض الانبعاثات وتوفير الطاقة والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
— واختُتمت الندوة بالتوصيات لكل المجتمع المصري بدعم وتفعيل الأهداف المرجوه لمن يسيرون بخطى ثابتة نحو ذات الطريق الذي يُضيء في نهايته بالتصدي لأزمة تغير المناخ.