كتبه صالح عباس حمزه
استقيظنا صباح يوم امس على فاجعه لم يبتلي بها اخواننا المسيحيون فقط ولكنها أدمت قلوبنا نحن المسلمون فنحن جميعا أبناء مصر نعيش تحت سماء واحده ويجمعنا وطننا واحد لنا ما لهم وعلينا مع عليهم وحريه العباده مكفوله للجمبع ولا إكراه في الدين عشنا السعاده معا وخضنا الحرب واستردينا الكرامه معا ونحن لا ننكر أنه تحدث خلافات بيننا سببها متشددون من الجانبين ولكن ما هي إلا زوبعه في فنجان سرعان ما تزول ولم ينجح احد مطلقا ان بشيع الفرقه بيننا
وفي صباح أمس في تمام الثامنة صباحا وبالتحديد في المنيره التابعه لامبابه محافظه الجيزه وبالتحديد في كنيسة ابوسيفين انقطع التيار الكهربائي عن الكنيسة لمده خمسه عشر دقيقة وبالطبع كان هناك مولد كهربائي ملحق بمني الكنيسة وهو ما يطلق عليه ديزل تم تشغيله ولكن ما أن عاد التيار الكهربائي الا وحدثت قفله علي أثرها اشتعل أحد التكييفات الموجودة بالكنيسة وحدث عن ذلك شرز وحدث له انفجار مما ادي الي وفاه41 فرد من بينهم أطفال وأصابه أكثر من ،،25فرد اخر وتم نقل المصابين الي مستشفي العجوزه وكان بين المنقولين هناك الكاهن عبد المسيح بخيت وفارقت روحه الحياه هناك وأيضا تم استقبال المصابين في مستشفى إمبابة ومستشفى الموظفين وتم عمل كردون أمني حول الكنسيه وانتقل إلى مكان الحادث رئيس الوزراء والنيابة والجهات المختصة الأخري واتصل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبابا تواضروس وابلغه تعازيه وحزنه نتيجه لهذا الحادث الأليم
ونحن نتمني السلامه وسرعه الشفاء للمصابين وان يلهم الله الصبر لاهلي المتوفين
زر الذهاب إلى الأعلى