متابعة/ أيمن بحر
بفعل تغير المناخ والتصحر وتصاعد أزمة المياه مما يمثل تهديدا لحياة أكثر من 18 مليون شخص.ووفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن إفريقيا هي القارة الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ رغم أنها تسهم بنسبة 4 في المئة فقط من انبعاثات الكربون العالمية.
.
خلال 4 مواسم متتالية كانت الأمطار شحيحة في أجزاء من الصومال وإثيوبيا وكينيا.
شهدت مواسم أكتوبر – ديسمبر 2020 ومارس – مايو 2021 وأكتوبر – ديسمبر 2021 ومارس – مايو 2022 أمطارا أقل من المتوسط تاركة مساحات شاسعة من الصومال وجنوب شرقي إثيوبيا، وشمالي وشرقي كينيا في مواجهة الجفاف الأبرز منذ 40 عاما.
يعد موسم الأمطار من مارس إلى مايو 2022 هو الأكثر جفافا على الإطلاق، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوشا.
من المتوقع أن يكون موسم الأمطار الحالي شحيحا (الموسم الخامس على التوالي) مما سيبقي الاحتياجات لتأمين الغذاء للمجتمعات في القرن الإفريقي عالية حتى عام 2023 ويزيد من سوء الأمن الغذائي وندرة المياه حيث يعاني أكثر من 90 في المائة من الصوماليين بالفعل من جفاف شديد، وفقا لمشروع إدارة معلومات المياه والأراضي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة.
زر الذهاب إلى الأعلى