مقال/ منى فتحي حامد_ مصر
كل من الزوجان لهما حقوق وأمنيات وأحلام، بالأخص تكون الحياة جميلة عندما تصبح الزوجة واعية متفهمة حنونة ذات سمات سامية .
لكنه أحيانا يتملك من الزوجة عشق الذات و الهوية الفريدة و مِن وراء صمتها آهات غزيرة .
عندما تفصح لنا عن بعض الأسباب التي أدت إلى ذلك الحزن بداخلها
تذكر منها:
فصل الإناث عن الذكور بمرحلة الطفولة كل منهم على حدا بمكان بعيد عن الآخر أو الإناث بمدارس أخرى بعيدة عن مدارس البنين ..
عند بعض الآباء الدراسة الجامعية كارثة، بسبب الاختلاط والتلازم والتواصل التعليمي بين الولد والفتاة ..
ميٌْل حنان و اهتمام الأم بالابن وعلى التضاد الأب و ميٌُوله إلى الابنة ، مما ينشأ عند الأبناء عقد نفسية مثل أوديب و إلكترا و الأنا (أي عشق الذات و الأنانية )..
الزواج في سن مبكرة ينتج عنه الرسوب في تحمل المسئولية وعدم إقامة علاقة سوية متزنة بين الزوج والزوجة، أيضا فقد الوعي والفهم عند التعامل في تربية الأبناء .
عدم الوعي الثقافي من جهة الأسرة لتوضيح كيف تنشأ العلاقة الجيدة بين الزوجين من ناحية الحنان والاهتمام والاحترام والحوار البناء ..
الختان و ما يتسبب به من أضرار جسدية ونفسية للمرأة و يكون الأثر السلبي في التعامل والعلاقة الأسرية بين الزوجين .
نظرة الأهل والمجتمع بتوضيح مدى العلاقة الزوجية التي يشعر بها كل من الزوجين سواء من حزن أو فرح.
عدم التكافؤ وانعدام أو نقص لغة الحوار بين الزوجين بما يمنع التحدث بما يحتاج و يشتاق إليه كل طرف منهما من مشاعر وأحاسيس خوفا من وجهات النظر بالعادات المجتمعية الشرقية التى تغلق النوافذ بينهما حتى تسير الحياة معهما بسعادة و هدوء و محبة ..
_______________________
زر الذهاب إلى الأعلى