أدب وشعر

كلا-لم يخب ظني

فتحى موافى الجويلى-

فيا حوجتى أعذرى صمتي
فليس لصدى حديثى غيرك مرسأى
ولكنى أكابر لعلى اكسر حاجز خوفي
حين يختنق صوتي
أو تدري
اتجول بخيالى برفقتك
فرغم احتراقى كيف لم تقرأى نعيي
أو لا تدري
فلما لم تسألي نفسك عني
أتعايرينى لأنى أحببتك
أم تتجاهليني لترضي غرورك وكبرك
أو لم تدري
إنك على عرش قلبى نصبتك
وجعلت مفتاح فؤادي بإسمك
أو كل هذا لم يكفي
لكبح شكوكك وظنك
أو لم يحدثك فؤادك يومآ عني
فكيف لعذابى ترتضي
ولحيرتي ترضي ثم تمضي
لو أفتقدتيني نبضآ لتألمت لآلمي
ولبكيت حتى ثملتي
وناديت علي بيا أملي
أنت عمري
فشأبت رآسي
رغم صغر سني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock