فتحى موافى الجويلى
هل لي أن أشيع حزني
وأتراقص مع بقايا عمري
ك النأي وهو يعزف إسمك وإسمي
فأشتاق إليك رغم قربك
فأحدثك رغم صمتك
فصدى حديثي يسكنك
فهل أختلس نبضك
فأحترق جسدك
كل الندبات التى بصدرى
أخترقت وريدي
وأختنق صوتي
فيا حوجتي كيف لم تعذرى خجلي
فليس لصدى حرفى
غيرك مرسأي
ولكنى أكابر لعل خوفى يرضي
سأجول برفقتى وخيالي
فرغم احتراقي
أراك تتجاهلي قولي
فكيف تحيي ولم تكتبي
وتقرأي سطري
أو لا تدري
فلا تترددي وأستفتي قلبك
سيبوح لك بإسمي
بصدق–دون أن يدري
أهذا يرضيك
نار تصلي شوقي
فأعشق حنايا روحي
وأخشي شمسك وضيئك
نعم –أخاف ظلمك
ثم – قهري
سقيتك بعطري
فلم ترتوي ولو ببصرك
أعدل أن تهتدي أو تنتهي
فأفعلي إن شئتي
فعينى بك تحتمي
وكبريائي عنك يختفي
وذكرياتي تنام بإحضاني
وتشتكي لكم هجري
فتحى موافى الجويلي —
٧/٧/٢٠٢٢
زر الذهاب إلى الأعلى