كتب – علاء حمدي
.
ويسلط المؤتمر الضوء علي ” الأسرة البديلة ” الذي يناقش فيه قضية هامة تخص إيداع الأطفال الذين ليس لهم اسرة او المرفوضين من أسرهم .. في أسر بديلة سواء كانت لأقاربهم أو أصدقاء العائلة أو الجيران .. بدلا من ايداعهم بمؤسسات الرعاية .. وذلك تمشيا مع مبدأ ” من حق اي طفل ان ينمو وينشأ داخل اسرة ” .
وأشارت الدكتورة غادة محفوظ أنها ترفض بشكل قاطع فكرة الأسرة البديلة او وطن بديل حيث يجب ان نلجأ للاسرة البديلة في حالة واحدة وهي عوضا عن دور الأيتام ولأننا وطن واحد والوطن لا يتجزأ أو يتبدل نهائيا.
والسؤال هنا.. هل يصلح هذا النظام في مصر ..؟ بمعني ..
هل الأسر المصرية قادرة اساسا علي رعاية أطفالها حتي تتحمل اطفال أخريين. .؟ وهل يوجد ضمان بعدم استغلال الأطفال داخل هذه الأسرة البديلة.. أو منع التفرقة في معاملتهم ..؟ وهل النساء في مصر وخاصة العاملات لديهن الوقت لرعاية أطفالهم كذلك اطفال أخريين. ؟ وهل القدرة المادية للاسر في مصر تسمح بذلك.. ؟ وهل سينجح هذا النظام اذا اقترن بتحمل مصاريف الطفل داخل الاسرة البديلة..؟
كما تدير الدكتورة غادة محفوظ جلسة الأسرة البديلة بين القبول والرفض ضمن جلسات ووقائع مؤتمر التحديات التى تواجه الأسرة المصرية لمجلس الطفل العربى الموحد.
