كتب: أحمد زينهم
تعرض استشاري تخاطب بالشيخ زايد لواقعة غريبة من نوعها لتحطيم زجاج سيارته وتكرار تكسير الزجاج لعدد 6 مرات خلال شهر، وبعد إبلاغ الجهات الأمنية المختصة ووضع كاميرات مراقبة تبين أن شئ خفي وبلا سبب كأنه “جني”، يقوم بتكسير الزجاج فجراً، وتم تحرير المحضر رقم 1351 إداري قسم شرطة أول زايد.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما فوجئ الدكتور أحمد كمال إبراهيم، استشاري تخاطب مقيم بالشيخ زايد، بتحطم زجاج سيارته لعدد من المرات أثناء وجودها أمام محل إقامته دون معرفة الفاعل، حيث بدأت القصة منذ ستة أشهر باستيقاظه كعادته صباحاً، واكتشف كسر الزجاج الخلفي للسيارة وتوقع أن الكسر ناتج بسبب لعب الأولاد في الشارع وقام بتغيير الزجاج، وبعدها بأسبوع اكتشف مرة أخرى كسر الزجاج الجانبي الأيمن وتوقع أيضاً نفس السبب السابق ذكره واستبدل زجاج سيارته للمرة الثانية، وبعدها بشهر اكتشف كسر الزجاج الجانبي الآخر، وقتها بدأ يشعر بالقلق وأن هناك من يترصده ويتعمد كسر زجاج سيارته، وبدأ التفكير في أمور عديدة سلبية واستبدل الزجاج للمرة الثالثة.
وبعد مرور أقل من أسبوع، تم كسر زجاج السيارة للمرة الرابعة، فبدأ يتملكه القلق وقرر الذهاب إلى قسم شرطة الشيخ زايد أول وقام بتحرير محضر بالواقعة حمل رقم 1351 إداري قسم شرطة أول زايد، وبعدها بأيام تم كسر الزجاج الامامي للمرة الخامسة، وتوجه مرة أخرى الى قسم الشرطة وابلغهم بما حدث، وحازت الواقعة اهتمام رجال الشرطة وطلبوا منه تركيب كاميرات لمراقبة السيارة أثناء وجودها أمام مسكنه وأنهم سيقومون بدوريات أمنية مكثفة بالمنطقة محل سكنه لتحديد مرتكبي الواقعة.
وفوجئ بعد مرور أسبوع بكسر زجاجي السيارة للمرة السادسة، ولكن تلك المرة أخذ بنصيحة رجال المباحث، وقام بتصوير السيارة ليلا عن طريق كاميرات المراقبة، وبفحصها مع رجال المباحث كانت المفاجأة المدوية بأن زجاج السيارة يتم كسره وتحطيمه دون تدخل من أحد كان شئ خفى لا يرى كأنه “جن أو عفريت”، يقوم بواقعة كسر زجاج السيارة، فأصابه الدهشة هو ورجال قسم الشرطة بعد مشاهدة فيديو كاميرات المراقبة التى وثقت الواقعة الغريبة لتحطيم زجاج السيارة لـ 6 مرات.
زر الذهاب إلى الأعلى