بقلم//محمد واكد
وقفة عيد الأضحى المبارك، تسمى وقفة عرفة أو وقفة عرفات أو يوم عرفة، وهو اليوم الذي يسبق يوم النحر،وهو يوم 9من ذي الحجة وفيه يقف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفة، يذكرون الله تعالى ويتضرعون إليه بأن يغفر ذنوبهم ويعتقهم من النار، ويطلَق عليهم أهل الموقف، أي أنها سميت بذلك؛ لأن الحجيج يقفون في هذا اليوم على جبل عرفة وصيام يوم الجمعة منفردًا (يوم عرفة)، يرى الجمهور من العلماء أنَّه يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا إذا كان هناك سببٌ لهذا الصوم؛ وذلك كما إذا وافق يوم الجمعة عادةً للصائم؛ كمَنْ يصوم يومًا ويُفْطِر يومًا، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان مَثَلًا، أو إذا صام الشخص يومًا قبل الجمعة أو يومًا بعده. فإذا أتى يوم عرفة يوم جمعة وصامه المسلم منفردًا؛ فيصح صومه ولا حرج عليه. وفقا لدار الإفتاء
وفضل صيام يوم عرفة، يكفر ذنوب سنتين، فقد جاء الفضل في صيام هذا اليوم على أنه أحد أيام 9 من شهر ذي الحجة التي حث النبي صلى الله عليه وسلم على صيامها فعن هنيدة بن خالد رضي الله عنه عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر: أول اثنين من الشهر وخميسين».
كما جاء فضل خاص لصيام يوم عرفة دون هذه التسع، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن صيام يوم عرفة: «يكفر السنة الماضية والسنة القابلة» رواه مسلم في الصحيح، وهذا لغير الحاج وأما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة لأنه يوم عيد لأهل الموقف
زر الذهاب إلى الأعلى