كتب – علاء حمدي
أكدت جامعة الامارات العربية المتحدة وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية على أهمية التعاون المشترك بين الطرفين لتفعيل الشراكة الاستراتيجية، التي تساهم بشكل مباشر في إثراء وتعزيز ثقافة البحث العلمي والارتقاء بمخرجاته تحقيقاً للأهداف والرؤى المستقبلية، وتشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والعمل على نشر بحوثهم العلمية. وتعتبر الجائزة واحدة من الجوائز العلمية المتميزة ساهمت بفتح آفاق واسعة أمام الباحثين، في الوقت الذي تمتلك فيه جامعة الامارات كجامعة وطنية رائدة، بيئة بحثية في مختلف التخصصات.
جاء ذلك خلال لقاء العمل المشترك، الذي عُقد بمقر الجائزة في دبي، بحضور سعادة عبد الله بن سوقات، المدير التنفيذي للجائزة، والدكتور أحمد مراد، النائب المشارك لشؤون البحث العلمي في جامعة الإمارات، والدكتور جمعة الكعبي، عميد كلية الطب والعلوم الصحية بالإنابة، والدكتور رامي بيرم، مساعد العميد للدراسات العليا والبحث العلمي والدكتورة خديجة برخ، منسقة المكتب البحثي في كلية الطب والعلوم الصحية.
وأشار سعادة عبد الله محمد بن سوقات، المدير التنفيذي لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، إلى أن الجائزة شكّلت منصة لإطلاق البحوث العلمية الرائدة في المجالات الطبية المختلفة، مما أضفى عليها بعداً وأهمية كبيرة، كواحدة من الجوائز العلمية الرائدة، بفضل الرعاية الكريمة التي أطلقها راعي ومؤسس الجائزة، المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ، لتكون رافعة تنهض بدور البحوث الطبية وتعزز من ثقافة البحث العلمي بشكل عام.
مؤكداً في الوقت نفسه على متانة الشراكة بين الجائزة منذ إنشائها مع جامعة الإمارات لدورها الهام في الارتقاء بمخرجات البحث العلمية، كونها الجامعة الوطنية الرائدة في الدولة، بما تمتلكه من خبرات وكفاءات أكاديمية.
من جانبه أكد الدكتور أحمد مراد على أهمية ودور الجائزة منذ انطلاقتها، حيث ساهمت بتشجيع الباحثين من الطلبة والأكاديميين، للنهوض بدور البحث العلمي، حيث كانت ولازالت جامعة الإمارات من المؤسسات الأكاديمية الداعمة للجائزة، وتسعى إلى توفير كافة الإمكانات لإتاحة الفرصة أمام الباحثين للمشاركة في الجائزة، لما لها من أهمية وقيمة علمية وأكاديمية، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل حالياً على وضع الخطط والبرامج لإقامة المؤتمرات العلمية البحثية وورش العمل التخصصية، في مجالات العلوم الطبية بشكل خاص والعلوم العامة بشكل عام. وقد عملت جامعة الإمارات على تشكيل فريق عمل من الخبراء والباحثين لتعزيز الشراكة وتفعيل دور الجائزة في المرحلة القادمة ووضع كافة الخبرات والإمكانات تحت تصرف الجائزة التي تشكل الجامعة أحد ركائزها الأساسية. واتفق الطرفان على مواصلة العمل ووضع البرامج والخطط التي تحقق الأهداف المشتركة وفق الرؤية الاستراتيجية الوطنية للخمسين عاماً القادمة.
زر الذهاب إلى الأعلى