هل يتم استهداف بشار

كتبه صالح عباس
العالم يمر بتطورات سريعه ومتلاحقه والشعوب تلهث لملاحقة تلك التطورات والكل بلا استثناء متأثر وسيتاثر بذلك والنتائج ستختلف باختلاف قوه كل شعب إقتصاديا وسياسيا وسناخذ مثال لذلك إسرائيل وسوريا من المعروف وأنه منذ عام سبعه وستون وإسرائيل تحتل هضبه الجولان السورية وتكمن أهمية هذه الهضبه أن ارتفاعها واشرافها علي الأراضي الفلسطينية المحتلة تجعلها تصيب أهدافها داخل الأراضي المحتلة بسهولة لذلك فإنها تمثل أهمية قصوى للمحتل الإسرائيلي وبعد فشل الجبهه السوريه في أكتوبر عام ثلاثة وسبعون فإنه ومنذ ذلك الوقت وإسرائيل تحتفظ بالجولان ولم يحاول بشار حتي بتوجيه رصاصه من بندقية آلية نحو المحتل بهدف تحرير أرضه وارجاعها الي احضان وطنها حتي طمع ترامب ووهبها لإسرائيل وكأنه يوزع العزبه التي ورثها عن أبيه ولم تقم الدولة السورية باي شيئ حتي قام الشعب السوري بثوره ضدد بشار لتظهر ترسانة الأسلحة السورية لتوجه نحو الشعب السوري وليس إسرائيل وتحتل الأراضي السورية من تركيا وإيران وامريكا وروسيا والكل ياكل من التورنه الا أصحابها وهم السوريون وطبعا الذراع الايراني متمثل في المليشيات الشعيه وبالتالي حزب الله في لبنان وهو الشوكه التي تدمي ظهر الاسرائليين ووصلت معلومات استخباراتية الي إسرائيل بأن هناك مخزن للاسلحه تستخدمه ايران لإيصال الأسلحة الي حزب الله اللبناني يوجد في مطار دمشق فقامت بتوجيه ضربه جويه في الايام الماضية لمطار دمشق واستهدفت ممرات الاقلاع والهبوط فاخرجت المطار من الخدمه وأعلن الجانب الإسرائيلي أن قصر بشار سيكون هو الهدف القادم فهل يتم تنفيذ ذلك التهديد في ظل حاله التفكك التي يعيشها الجانب الإسرائيلي الذي يمر بفتره لها تحديات ومخاطر جمه تهدد وجوده في ظل أضعف حكومه تتولي قياده مقاليد الأمور هنآك فهل يهدئ الجبهه الداخليه علي حساب بشار