حوادث

قتلها زوجها القاضي وأبلغ النيابة للبحث عنها الإعلامية شيماء جمال تختفي عن الحياة

كتبت – رانا الجوهري
حلقة جديدة من حلقات الجرائم المستمرة بطلها عضو بإحدى الجهات القضائية الذي أبلغ النيابة عن تغيب زوجته، وشارك أسرتها في رحلة البحث عنها كي يبعد عنه تهمة القتل.
البطلة الأخرى هي الزوجة القتيلة الإعلامية شيماء جمال التي قتلت وعثر على جثمانها داخل فيلا بالمنصورية.
شيماء جمال، مذيعة مصرية، من مواليد 30 يناير 1980 في محافظة الجيزة، وتبلغ من العمر 41 عاما، وتعمل المذيعة شيماء جمال في قناة فضائية عرفتها ببرنامج «المشاغبه».
كانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها/ شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور.
الزوج الذي ارتسمت على وجهه علامات الحزن المصطنعة، تبين أنه هو القاتل، ويشارك في البحث عن شريكة حياته، لإيهام الجميع أنه ليس له صلة باختفائها، وتفنن في إبعاد الشبهة عنه، لكن لا يوجد جريمة كاملة، فقد تكشفت جريمته، رغم أنه نسج سيناريوهات غريبة لإبعاد الشبهة عن نفسه بتأكيده أن زوجته كانت أمام مجمع تجارى بمنطقة أكتوبر واختفت فجأة، فيما أكد أقاربها اختفائها بعدما كانت فى رفقة زوجها أمام المجمع التجارى، لكن ظهرت شواهد فى التحقيقات تُشكك فى صحة بلاغ الزوج.
هذه الشواهد، كانت بمثابة “الخيط”، الذي كشف الجريمة، لا سيما بعدما أكد شخص له صلته الوطيدة بزوج المجنى عليها، أن الزوج هو القاتل، إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها، لتآمر النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره فى اليوم الذى قرَّر الشخص الذى مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذى أرشد عن دفن جثمان المجنى عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان فى صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعى، حيث اعترف هذا الشخص الذى أرشد عن المكان باشتراكه فى ارتكاب الجريمة.
وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock