بقلمي جهاد ابو زيد
تعد جريمة اختطاف الأشخاص من الجرائم الخطيرة التى تشكل اعتداء على حرية الإنسان وتمس بالفرد والمجتمع على السواء كما انتشرت ظاهرة اختطاف الفتيات عن طريق وخزة إبرة شكة دبوس فى المواصلات العامه وتغيب الضحية عن الوعي وتقوم العصابة بخطفها وأخذ اعضائها ،،كما ظهرت أيضاً جريمه القتل التى تعتبر جريمة خطيره تنتشر فى معظم المجتمعات البشرية النامية والمتقدمة ولا يكاد يخلو منها أي مجتمع من المجتمعات البشريه ،فتبدو ظاهرة الخطف والاختفاء والقتل لافتة للنظر وباءلحاح يومى ولا احد يتصدى لها فأصبحت ظاهرة منتشرة مع أن الوضع الأمني افضل بكثير عمامضى ، فلابد من تشديد عقوبة الخطف فى القانون ولابد من وجود روشتة امنيه تكفل للأجهزة الأمنية اتخاذ إجراءات جديدة لفرض سيطرتها على المناطق بأكملها تتمثل في انتشار دوريات سيارات الشرطة داخل المحافظات وسرعة الاستجابة على الخطوط الساخنة للبلاغات ومعاقبة من يثبت تقصيره فى التعامل مع بلاغات واستغاثات المواطنين هذا إلى جانب الوعى المجتمعي والتنبيه بمخاطر ظاهرة الاختطاف وأيضا دور الأسرة مهما للغايه عن طريق تشديد الرقابة على ابنائهم لحمايتهم من التعرض لجرائم الأختطاف وتربيتهم على قواعد معينة بغرض الحماية، أهمها عدم السير مع الغرباء والابتعاد عنهم وأيضا مراقبة بناتهم خشية الانسياق خلف علاقات عاطفية لاتحمد عقباها وأيضاً القضاء على العنف المنزلى والذى يساهم فى هروب البنت من منزلها وبالتالى وقوعها فى ايد المنحرفين ولابد من وجود الوازع الدينى والتمسك بالله عز وجل ،،
حفظنا الله وإياكم من هذه الظواهر الفاحشة
زر الذهاب إلى الأعلى