أدب وشعر

شاهد ودليل

فتحى موافى الجويلي
‏‎أرجوك لا توقظ نساء أفكارى من احلامي
فلقد ثابرت وأجتهدت حتى إبتليت وما جهلت
وتوهج.القلب بنار حامية سكنت النبض-
وعلم قليل تخلل العقل
فنظرت للحياة فوجدتها كما هي
جميلة متقلبة فانية تأخذ،منك ولا تعطي
وتمدح فيك وطارة تذم . . تحتاجك ولا تناديك
وإذا نادتك لن تسقيك..
وإذا اعطتك لن تحتاجك .
وإذا أحتاجتك لن تعطيك..
فكيف تشبع كل ما فيك..
فعش كأنك مفارق
وفارق كأنك عايش
فاليوم نسمع لك صوتآ ينادي ولم يصمت-
وغدآ دومآ ستصمت –


ويدوي صراخ وعويل عليك –
وتمضي على الاعناق محمولآ-
لحدآ لا روح فيه وجسدآ لا نبض له-
فما أهونك يا مسكين
ولدت باكيآ — وستخرج منها والجميع يبكيك–
فأنت جنازة مؤجلة على الأرض تمضي وتسير–

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock