فتحى موافى الجويلي
أرجوك لا توقظ نساء أفكارى من احلامي
فلقد ثابرت وأجتهدت حتى إبتليت وما جهلت
وتوهج.القلب بنار حامية سكنت النبض-
وعلم قليل تخلل العقل
فنظرت للحياة فوجدتها كما هي
جميلة متقلبة فانية تأخذ،منك ولا تعطي
وتمدح فيك وطارة تذم . . تحتاجك ولا تناديك
وإذا نادتك لن تسقيك..
وإذا اعطتك لن تحتاجك .
وإذا أحتاجتك لن تعطيك..
فكيف تشبع كل ما فيك..
فعش كأنك مفارق
وفارق كأنك عايش
فاليوم نسمع لك صوتآ ينادي ولم يصمت-
وغدآ دومآ ستصمت –
ويدوي صراخ وعويل عليك –
وتمضي على الاعناق محمولآ-
لحدآ لا روح فيه وجسدآ لا نبض له-
فما أهونك يا مسكين
ولدت باكيآ — وستخرج منها والجميع يبكيك–
فأنت جنازة مؤجلة على الأرض تمضي وتسير–
زر الذهاب إلى الأعلى