كتب /عماد الملاح
تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014 كرئيس لمصر بعد أن كانت مخترقة ومهددة بالانهيار من تنظيمات إرهابية واجهزة مخابرات دول عديدة وشبكات من فساد ضربت كل ماهو المراد تحقيقة بجانب انهيار اقتصادى أكثر من أن يطلق عليه سيئ ونسبة بطالة غير مسبوقة لامست ال 19 فى مائة ومعدل نمو بالسالب لأول مرة في تاريخ جمهورية مصر العربية وفقدان الهوية الوطنية وشرخ فى تماسك القوى السياسية في مصر وطبقات اجتماعية تصارع الحياة فتخرج في احتجاجات يومية تطالب بعدم انقطاع المياه والكهرباء و عن الدواء المختفى و غاضبة من ارتفاع أسعار سلع غير متوفرة أو المواصلات الغير موجوده وتولى الرئيس السيسي الدولة أشبه بأن تكون منهارة في المنطقة برغم أن الوضع ذاك الوقت كان يشهد تحولات كبيرة وظهور قوى إقليمية غير عربية تحمل مصالحها اولا وسط مجتمع دولي شبه منعزل عنها لذالك بدأ السيسي إعادة العلاقات الخارجية وتقوية كلمة مصر لتكون رمانة ميزان العالم كما كانت واقوى قوة .
بناء الدولة الوطنية ومؤسساتها من الصفر وأعاد هيكلة القوات المسلحة وتسليح الجيش بقوة والعمل على عودة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية والخدمية كالتعليم والصحة والنقل والمواصلات والإسكان والري والزراعة بطريقة تجعلها في خدمة المواطن لاحداث التنمية الشاملة وصولا للمستدامة وصولا لتنفيذ مبادرات رئاسية جديدة ناجحة منها صحية وتعليمية ومبادرة حياة كريمة لكل المصرين وهنا نجد أنة يحقق العدالة والقضاء على الجهل فكرى ومؤسسي والفقر بشكل عام وايضا مع إعادة الحزم وتعديلات قانون المختلف التجانس الفكرى والعمل وحراك من جديد او كما كان فى ماضى وأن يشعر بالأمان في منزله وفى المجتمع فأن سيادة القانون وتطبيقه على الجميع بدون استثناء كانت خطوة لابد منها في مواجهة عدم الاستقرار والانفلات الأمني والفوضى سياسية التى سببتها صغار جهلاء القوى السياسية وجماعات المعارضة والإرهابية المحظورة حاليا .
لذالك وضع الرئيس السيسي مجموعة من الرؤى وسياسات الإصلاح المختلفة التى ترسم تنفيذ استراتيجيات الإصلاح المختلفة للوصول للجمهورية الجديدة وجني ثمار رؤية 2030 وخصوصا أن مصر فى خمس أعوام سابقة استعادت قوتها الداخلية وحسنت علاقتها الخارجية من جديد وفرضت نفسها على الشرق الاوسط وافريقيا و انجازات الرئيس السيسي ملموسة التى ترسم عصر الجمهورية الجديدة هى النهوض بشباب وجعل الشباب قوة مصر من خلال إنشاء أكاديمية التدريب الشامل للتدريب القيادات وايضا تفعيل لغة الحوار من خلال مؤتمر الشباب الوطني سنويا وتفاعل المحلى ودولى وعالمى وتبادل الخبرات وثقافات والحضارات الأخرى التى تساعد على التنمية البشرية وتطوير الذات وفكر لذالك نجح السيسي فى ذالك أما على الصعيد المؤسسي فقد أصبحت المؤسسات الحكومية والخدمية بشكل كامل مطورة ومع نقل الوزرات ومؤسسات ومصالح الحكومية للعاصمة يشكل إنجاز كبير .
زر الذهاب إلى الأعلى