أدب وشعر

تاملات

 

بقلم كاظم الوحيد العنزى

لازلتُ أبحثُ 

في المحطات الخاوية

لعلي أجدك حتى

 ولو كنت من وهم ..

لازلتُ أفتش 

في الطرقات القديمة

ظنّاً مني أن رائحة

 ناسها لازالت تفوح

فلم أرَ غير صدقٍ 

يرفسُ كالمذبوح

حينها أدركتُ 

أن الأيام ماعادت كماهي !

فكل شيء تغيّر ..

وكأني أرى الشمس

تذرف الدموع

والقمر كجريحٍ موجوع

حتى ليلنا لم يعد ساحراً

مثلما يتخيله العشاق

ونهارنا يشكو من ضحاه

بعدم الوفاق

حتى المطر بات مخيفاً

فتخشاه الطيور

وتهابه الزهور

أيها ( الطيب ) … 

أدعوك ولو لبضع ساعات

أن تحلَّ بيننا ضيفاً

فكلّ النّاس بحاجة إليك

فلا تبخل علينا بقدومك

حتى ولو بعد حين ..

كاظم الوحيد العنزي

2 حزيران 2022

السويد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock