كتبه صالح عباس
السيده ام كلثوم كانت طفله من بين ملايين الأطفال التي تحتضنهم قرأنا والبعيديين كل البعد عن الأضواء المسلطه في العاصمه حتي أننا نطلق علي القاهره اسم مصر
ومن احدي قري الدقهليه خرجت علينا طفله تسمي ام كلثوم كان أبوها رجل فقير اسمه الشيخ ابراهيم يعمل وابنه منشدا في الافراح والموالد. وكان يطلق على تلك الفئه اسم صيته ولاحظ الشيخ ابراهيم حلاوه صوت ابنته فاصطحبها معه تغني حتي دعيت لتغني في دار أحد الأثرياء والذي أمر بأن تدخل لتغني للنساء وغضب عندما وجدها طفله صغيره وبدأت تنشد فيسمعها المدعون فسحروا من جمال صوتها وارادوا سماعها ومن هنا كانت بدايتها الحقيقية وانطلقت لتغني كلمات رامي وشوفي وغيرهم وكانت لها مواقف وطنيه يوقثقها التاريخ حتي سارت أعظم مطريه في مصر والعالم العربي كله وماذالت هي المطريه المفضله لأغلب الكبار والصغار حتي اليوم
كانت تلك مقدمه عن حياه كوكب الشرق ومنذ يومين كانت تعقد ندوه لاتحاد كتاب مصر عن الفنانيين الذين شكلوا وجدان أمه وكان أحد المدعون شاعر إسمه ناصر دويدار والله هي المره الاولى التي أسمع فيها اسم هذا الشاعر وقام بالقاء هجوم حاد علي أم كلثوم وعلي احمد رامي وعلي العلاقة التي كانت تجمع ما بينهما وقال ذلك الشاعر بأن احمد رامي كان رجل متربي ولكنه كان متيم بحب ام كلثوم وكان لديه هطل عاطفي تجاه ام كلثوم وان ام كلثوم استغلت هذا الهطل من جانبه وأنها تزوجت احد عشره مره مما أقام الدنيا كلها ضدده سواء من محبيها أو أفراد عائلتها وقدمت بلاغات للنائب العام ليقوم هذا للشاعر بالاعتذار
ويقول من انا لانتقضد ام كلثوم
ولا تعليق لي علي ذلك لأنه أخذ مايستحقه علي تصريحاته غير المسؤاله عن رمز من رموز الابداع في مصر والعالم العربي
زر الذهاب إلى الأعلى