كتب: سليم المسلمي
الشرقية
انتشرت بالاونة الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي طريقة شيطانية لإعادة تدوير الزيوت ومعالجتها من الشوائب العالقة بها
عن طريق استخدام النشا بكميات معينة ووضع مياه علية وتسخين الزيت مع النشا بدرجة حرارة معينةحتى يصبح مثل العجينة ثم بعدها يتم فلترة الزيت عبر مصفاة نجد أن الزيت يرجع الى صورتة الأولى نقاء الكريستال ولكن بالحقيقة العلمية يفقد خواصة وتقل نسبة اللزوجة
ويصبح مسرطن بسبب عدد مرات استخدامة وتعرضة للنار .
ويعد السمن و الزيوت المهدرجة تذكرتك إلى الآخرة لما تحتوية من مواد تؤثر على دينامكية الجسم من أعضاء حتى الشرايين والاوردة الناقلة لدم والأعصاب الموصلة للاشارات العصبية للمخ هى أيضا تتأثر من تلك المواد المصنعةوليست على صورتها الطبيعة التى خلقها الله تعالى
كما ابلغنا فى كتابه ان كل شىء خلقنه بقدر …اى بمقدار محدد لايزيد ولاينقص وبطريقة تحليلةبسيطة على حسب فهمى ان الجسم بطبيعتة يفرز انزيمات ويحلل شفرة كل مادة تدخل إليه ويتعامل مع كل مادة بطريقة فريدة هذا صنع الله.
فى عصر المدنية الحديثة والاكلات السريعة ومكسبات الطعم والمواد الحافظة التى توضع على المنتجات الغذائية تسببت بالعديد من الامراض نذكر منها القلب والشرايين والأمراض المسرطنة ايضا الضغط والسكر بسبب السمنة المفرطة ربما صنعت الزيوت المهدرجة للقضاء على الجنس البشرى او حتى ذيادة رواج صناعات الادوية وزيادة الطلب عليها للكم الهائل من الأمراض التى سببتها او كانت العامل المساعد لحدوثها .المواد الكيميائية أيضا تسبب أثار جانبية للجسم البشري لان الترياق لايذهب مباشرة إلى العضو المصاب بالخلل فإنما ينتقل لجميع الاجهزة المختلفة بالجسم مما يؤثر عليها بطريق غير مباشر يجب العودة الى الطبيعة فى المأكل والمشرب
إذا تأملنا تحريم اكل شحوم الانعام كان عقاب لأهل الكتاب بسبب مخالفتهم لنبيهم وليست محرمة على المسلمين وخدعنا انها تؤثر على الجسم بلى شك الافراط فى جميع الطيبات يؤدي إلى مشاكل للجسم البشري على المدى البعيد
دمتم سالمين.
