فتحى موافى الجويلى كلما طال عمرى زادت ذنوبى وملئ الخجل قلبي فذداد خوفى من لقاءك وانا وابتهل وابكى فلا تعاتبني فلقد أستحى منك وجهي سامحني--فلقد خذلتني نفسي فأحترت من ذنبي وتعجبت من كرمك وعفوك فذهبت ألوذ منك وأزوغ بجهلي لعلك لا تنظرني وأنت بحالي تقضي كم كنت ظالم وأنا لك أعصي وأنت تعلم وتدري وتشاهدني دون أن تعاقبني وعلي تنهي فلازمني إستغفاري وذكري فرغم حزنى على شأني أراك تسامح وتغفر وتسترني فإطمئن ولدنيأي أفضي-- ثم--أعود لحياتي ثم لذنبي-- وأحلم بحلمك وبسترك رغم غضبك علي وكذبي