أدب وشعر

يالوعتي والشوق

 

بقلم ✍️دفاع عبدالعزيز سيف الحميري

يالوعتي تشتاق روحي أحمدا
ويسيل دمعي لاهثا متعبدا

يا طيبةً لا سيل يسبقه ولا
خيلٌ ولا طيرٌ ومهما كابدا

أنات روحي في المدينة كلها
أبكت ملائكةً وحاجًا زاهدا

وتسارعت نبضات قلبي كل ما
صلى عليه ذاكرا وموحدا

أمر على كل الزهور فقلت جا
هذا الحبيب بطيبه ها قد بدا

واذا رأيت الشمس بازغةً لها
نورٌ أضاء الكون قلت محمدا

يابدر هيا رد جوابًا أنت هو
أرنوا له ونسيت أنه لُحدا

ودنى تدلى قائلا نجني به
كل الضيا هذا البها قد مَجدا

قالوا الجنون أصابني في مقتلٍ
في حبه ياناس كُلٌ راشدا

ما خاب يوما من به قد تيما
جمعت له الدنيا وأخرى سرمدا

إياك أن تحيا بدون دروبه
تبت يداك إذا مضيت معاندا

صلو على خير البرية دائما
ما غرد الشحرور فجرا أنشدا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock