أشرف الجمال يكتب عن …..
العالم الأن فى تغيرات مستمرة وخطيرة بسبب التغيرات المناخية وتغيرات الطقس الناتجة عن الأحتباس الحرارى وأرتفاع درجة حرارة باطن الأرض الذى خلفته الثورة الصناعية التى أضرت دول كثيرة وشعوب كثيرة من دول العالم الثالث ولم يستفيد منها سوى الدول العظمى فقط، وخاصتا فيما يتعلق ببقايا المخرجات النووية والكيماوية والعوادم الصناعية والغازات الكربونية فى الهواء والماء والتفجيرات النووية وذرية فى باطن الأرض، والتى أثرت بالسلب على درجة حرارة باطن الأرض وذوبان الجليد فى القطب الشمالى وزيادة أرتفاع منسوب المياه فى البحار والمحيطات والأنهار، وإلى زيادة نسبة جفاف الأرض وزيادة التصحر والحرائق والفياضانات والعواصف والتى سيكون لها آثارها السلبية على دورة حياة الإنسان وأستمراره فى البناء والأعمار للكون والذى خلقه الله سبحانه وتعالى من أجله وليس من أجل الخراب أو التدمير أو الهدم تحت شعار التطور والتقدم العلمى والإلكتروني والتكنولوجى الرقمى السريع بدون تقنيين أو دراسة أو حكمة أو عقل لما يتناسب مع أوضاعنا وفكرنا ورؤيتنا وسياستنا وثقافتنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا المصرية والعربية والإسلامية التى تهدف إلى الحفاظ على الكون من الفناء أو الدمار أو التلوث البيئى أو الإشعاعي
— ولأن العالم على حافة الهاوية والتى تتطلب إتحاد وتدخل الجميع فإن للأمم المتحدة فى مجال البيئة دورا حيويا هاما وخطير فى مجال الحفاظ على الكون والبيئة وتقنيين الأوضاع التشريعات والقوانين الرادعة للمحاسبة وللضغط على الدول وخاصتا العظمى لتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية لتقليل المخاطر مع مساعدة الدول العالم الثالث فى تخطى هذه المشكلات والأزمات البيئية من خلال حشد كافة الجهود العلمية والإقتصادية والإعلامية والتوعوية للتعريف والتثقيف بمخاطر الأنبعاثات الكربونية على البيئة وخاصتا من خلال حملات التوعية الإعلامية والمجتمعية للجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى والأندية ومراكز الشباب والأحزاب السياسية لرفع مستوى الوعى بين كافة طوائف الشعب للحفاظ على البيئة وخاصتا من أضرار الصناعات المضرة بالبيئة مثل الصناعات البلاستيكية ومصانع الأسمدة والكيماويات
— وللإعلام والمجتمع المدنى والدولة الدور الأعظم فى القضاء على هذه الظاهرة أو تقليلها من خلال التوعية المجتمعية والمنصات والمبادرات والصحف الإليكترونية ومواقع التواصل الإجتماعى والسوشيال ميديا التى تحس المواطن والمجتمع على الحفاظ على البيئة الداخلية مع ضرورة إتخاذ الدولة للقوانين والتشريعات للبحار والأنهار والشواطىء والزراعة والآثار والصحارى من خلال أستخدام وسائل لا تضر بالبيئة مثل إستخدام السيارات ألغاز او الكهربائية أو الطاقة الشمسية كبديل للمحروقات الإحفورية التى ينتج عنها غاز الكربون وكطاقة نظيفة لا تضر بالبيئة، و مع الإعتماد على الأغذية والمنتجات الزراعية التى تنفع الإنسان وينبعث منه الأكسجين ولا يخرج منها اى انبعاثات حرارية وكربونية تضر بالبيئة، ومع زراعة الأشجار والغابات للحصول على انبعاثات الأكسجين التى تفيد صحة الإنسان وتحافظ على كوكب الأرض من الفناء إلى جانب زيادة الرقعة الرقعة الخضراء
— كما تأتى مبادرة الدولة المصرية فى أستضافة قمة المناخ فى نوفمبر 2022 بشرم الشيخ خطوة تاريخية تنبع من الدور التاريخى والثقافى والوطنى للحفاظ على كوكب الأرض وعلى الإنسان أرقى المخلوقات والتى حباها الله بتعمير الكون والحفاظ عليه بمثابة مسئولية وتكليف إلى الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى غدا مشرق ومستقبل أفضل لكل الكائنات والمخلوقات على ظهر الكرة الأرضية من أجل سعادة الإنسان والأجيال القادمة للحياة فى بيئة نظيفة بدون اى تدخلات أو ضغوط بيئية أو صناعية أو إقتصادية أو سياسية لزيادة التنمية والإنتاج والبناء والولاء والإنتماء والعادات والتقاليد الحميدة
زر الذهاب إلى الأعلى