بقلم د محمد البكرى
تصورات لمكافحة الإرهاب فى سيناء .
بعد الهجوم الإرهابى اليوم برفح والذى أوقع سبعة من جنودنا ، وخلال 72 فقط الهجوم الأول الذى استهدف محطة المياه شرق القناة والذى بلغ عدد ضحاياة سبعة عشر شهيدا .
أتصور الآتى :
أولا : حفر قناة بعرض مائة متر فقط وعمق ثلاثون مترا بطول الحد الموازى لقطاع غزة ووصلها بمياه البحر ، والمياه التى ستنسرب بباطن الأرض ستمنع حفر أنفاق لعشرة أمتار أخرى ، لقطع الطريق على الإرهابيين القادمين من القطاع ، وتأمين مياه القناة بزرع الألغام والمراقبة الإلكترونية .
ثانيا : إجلاء جميع سكان منطقة رفح والشيخ زويد ، وتوفير حياة كريمة لهم بمنطقة توشكى ، وعلى ضفاف بحيرة ناصر ، ليقوموا بالرعى وصيد الأسماك والعمل فى استزراع الأراضى الجديدة ، حتى لا يستغلهم الإرهاب كحاضنة شعبية .
ثالثا : تقليص عدد سكان مدينة العريش وتوطينهم فى أماكن أخرى بسيناء وجنوب مصر .
رابعا : تلغيم مساحات واسعة لتقليص حركة الإرهابيين على الأرض .
خامسا : استخدام أسلحة الإبادة الشاملة ( مثل الغازات السامة ، والحرب البيولوجية لنشر الأمراض ، فيما بينهم لإفنائهم ) فى المناطق التى يتمركز فيها الإرهاب مثل جبل الحلال ، وغيره .
سادسا : إقامة أسوار من أسلاك شائكة حول بعض المدن الموبوءة بسيناء ، وعمل بوابات تفتيش لمراقبة الدخول والخروج .
سابعا : إعلان محافظة شمال سيناء منطقة عمليات ومنع التجوال فيها من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا ، بشكل دائم واستهداف كل من يتحرك ليلا باعتباره إرهابى .
ثامنا : أن يكون التجنيد إجباريا لمدة ثلاث سنوات ، لبدو سيناء وتشكيل وحدات منهم لمكافحة الإرهاب ، فى أماكن محددة هم أدرى بها من سكان الوادى .
تاسعا : العقاب الجماعى لأى قبيلة يخرج منها إرهابى أو تقوم بالتستر على الغرباء ، مما يعد إشتراكا فى أعمال تخل بالأمن القومى للبلاد .
عاشرا : تكثيف الأعمال الإستخباراتية ، لتفادى الهجمات قبل وقوعها والقيام بضربات استباقية
حادى عشر : غلق المعابر مع قطاع غزة ، بشكل كامل وحتى يثبت التعاون الحقيقى من حركة حماس فى مكافحة الإرهاب واستئصاله من القطاع ، وعدم استخدامه من قبل العناصر الإرهابية كعمق استراتيجى لهم .
زر الذهاب إلى الأعلى