متابعه _عمر سليمان
في ظل الازمات الدولية الراهنه ومنذ اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية سارعت الدول باستخدام كل الادوات الماليه والاقتصادية التي تملكها للحد ما ٱثار الحرب علي اقتصادها.
وأكدت نرمين حامد عضو مبادرة رؤية وطن ٢٠٣٠ للتتمية المستدامه ومكافحة الارهاب والفساد عند إعلان البنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي عن رفع الفائدة مرتين هذا العام المرة الاولي بلغت ربع نقطة مئوية بينما اعلنت في المرة الثانية عن رفع الفائدة لنصف نقطة مئوية مع التلويح بزيادة الفائده هذا العام لمرات اخري لتقارب الزيادة 3٪ او يزيد بنهاية هذا العام مما سيترتب عليه ٱثار سيئة علي مختلف اقتصاديات دول العالم حيث تؤدي هذه القرارات الي انخفاض مختلف اسعار العملات امام الدولار الامريكي، وبالتالي زياده التضخم وارتفاع الاسعار علي مستوي دول العالم وارتفاع سعر الذهب.
وتابعت نرمين حامد أن مصر أعلنت منذ ايام عن شراء 44طن من الذهب ليصبح احتياطي مصر من الذهب 125طن، كما قام البنك المركزي المصري بطرح شهادات ذات عائد مرتفع بفائده 18٪ فهل يستطيع الاقتصاد المصري مواجهه هذه التحديات التي فرضتها الحرب الروسية
و علي الحكومة المصرية ان تسارع بأنشاء مجلس استشاري اقتصادي من اساتذه الاقتصاد في الجامعات المصرية لايجاد حلول وبدائل خارج الصندوق ويعاون الحكومه علي تنفيذ سياسات اقتصادية جديدة بفكر متتطور للخروج من هذه الازمة
ويجب علي المصريين عدم الانسياق لما يروج له بعض المغرضيين من تحويل الاموال الي الخارج وشراء الدولار وانما علي المواطن المصري ان يتحمل مسئولياته في التوجه نحو البنوك للحصول علي شهادات ذات العائد المرتفع والتي اعلن عنها البنك ومع ضرورة استمرار هذه الشهادات مما سيكون له اثر في تقليل مخاطر التضخم
كما يجب التحول نحو زيادة الانتاج وتقليل الاستهلاك وفتح اسواق للتصدير للخارج
كما يجب أن تولي الحكومة الاهتمام بالصناعات الحرفية التي تعتمد علي المهارة وتنمية هذه المهارة لدي الحرفيين وانشاء مدراس حرفية للمحافظه علي استمرار هذه الصناعه
وبالنسبة في مجال الزراعه يجب التوسع في انتاج وزراعة محصول القمح لتقليل حجم الاستيراد من الخارج عن طريق منح حوافز للمزراعين لتشجيعهم علي زراعه القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.
